يُعتبر النادي الفيصلي الأردني من أبرز الأندية في تاريخ كرة القدم العربية والآسيوية،و يتميز الفيصلي بتاريخ حافل من الإنجازات التي وضعته في مصاف الأندية الكبرى عالميًا ،حيث يحتل المركز التاسع عالميًا كأكثر الفرق تتويجًا بالبطولات، متفوقًا على أندية عريقة بفضل استمراريته وتألقه في المنافسات المحلية والقارية.
الفيصلي: عميد الأندية الأردنية
النادي الفيصلي، الذي تأسس عام 1932، يُعد أحد أعمدة الرياضة الأردنية،بفضل إرثه العريق وجماهيره الوفية، نجح في تكوين قاعدة جماهيرية محلية وعربية، كما ارتبط اسمه بالإنجازات والبطولات، مما جعله رمزًا وطنيًا في المملكة الأردنية الهاشمية.
تاريخ البطولات ورحلة الفيصلي نحو العالمية
يمتلك الفيصلي في جعبته أكثر من 80 بطولة محلية ودولية، تشمل الدوري الأردني، كأس الأردن، كأس السوبر الأردني، وبطولات خارجية مثل كأس الاتحاد الآسيوي. هذا السجل الاستثنائي جعله يتربع على قمة الأندية الآسيوية من حيث عدد البطولات، ويحتل المرتبة الثانية عربيًا بعد النادي الأهلي المصري.
الفيصلي في القارة الآسيوية
حقق النادي الفيصلي إنجازات كبيرة على الساحة الآسيوية، أبرزها الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين عامي 2005 و2006، ليصبح أول نادٍ آسيوي يحقق هذا الإنجاز. كما وصل إلى النهائي في مناسبات أخرى، مما رسّخ مكانته كأحد أندية النخبة في القارة.
المقارنة العالمية.. الفيصلي بين عمالقة الكرة
عالميًا، يحتل الفيصلي المركز التاسع في قائمة أكثر الفرق تحقيقًا للبطولات، متفوقًا على أندية أوروبية وأمريكية لاتينية عريقة. تأتي هذه المكانة نتيجة للنجاح المستدام محليًا ودوليًا، حيث حافظ النادي على تحقيق البطولات بشكل مستمر لعقود.
الفيصلي.. أكثر من مجرد فريق
لم يكن الفيصلي مجرد نادٍ رياضي، بل أصبح رمزًا وطنيًا يمثل الأردن في المحافل الإقليمية والدولية. لعب دورًا كبيرًا في تعزيز مكانة الرياضة الأردنية عالميًا، وساهم في تطوير كرة القدم على مستوى القاعدة الجماهيرية واللاعبين الشباب.
الفيصلي و إرث لا يُنسى ومستقبل مشرق
يبقى النادي الفيصلي نموذجًا للنجاح في الرياضة العربية والآسيوية. مع تاريخه الحافل وإنجازاته الكبيرة، يتطلع النادي إلى مواصلة كتابة التاريخ وتحقيق المزيد من البطولات ليظل مصدر فخر لجماهيره وللأردن بأكملها.
أبو طربوش يتحدث عن الفيصلي
من جانبه قال مهند أبو طربوش : النادي الفيصلي ليس مجرد نادٍ لكرة القدم؛ إنه مؤسسة رياضية عريقة أثبتت أن الاستمرارية والروح التنافسية قادرتان على تحقيق المستحيل.
وقال أبو طربوش عاشق النادي الفيصلي إن الفيصلي, عشق بلا حدود منذ نعومة أظافره ، مشيراً إلي أنه تربي على حب هذا الكيان الكبير .