لم يكن رحيل إمام محمدين، رئيس قطاع الناشئين بنادي الاتحاد السكندري، حدثًا عاديًا، بل تحول إلى حديث الصباح والمساء في شوارع وأوساط جماهير الإسكندرية خلال الساعات الماضية.
رحيل الرجل الذي ارتبط اسمه بإعداد وتطوير أجيال متعاقبة من اللاعبين الموهوبين أثار موجة من الإشادة ببصماته الواضحة على القطاع، وتقديرًا لدوره الذي قد يمتد لسنوات طويلة سوف يلمسه النادي السكندري.
إمام محمدين ..بصمات لا تُنسى
إمام محمدين لم يكن مجرد مسؤول عن قطاع الناشئين، بل كان قلبًا نابضًا للمنظومة، يكتشف المواهب ويصقلها ليقدمها كهدية للنادي وللكرة المصرية.
امام محمدين، نجاحاته لم تقتصر على النتائج، بل شملت بناء قاعدة قوية من اللاعبين الصاعدين الذين أصبحوا نجومًا لامعين على الساحة الكروية.
الجماهير السكندرية
الجماهير السكندرية لم تتوقف عن الإشادة بدوره، وامتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل الشكر والعرفان لما قدمه محمدين للنادي. فالجميع يُجمع على أن رحيله يشكل فراغًا كبيرًا في قطاع الناشئين الذي كان يُعد مصدر قوة الاتحاد السكندري على مدار السنوات الماضية.
لماذا رحل إمام محمدين الآن؟
رغم عدم وضوح الأسباب الكاملة وراء رحيله، إلا أن العديد من التقارير أشارت إلى وجود خلافات إدارية قد تكون سببًا في اتخاذه هذا القرار.
ومع ذلك، يظل إمام محمدين محتفظًا بمكانته الكبيرة في قلوب جماهير الاتحاد، التي تأمل أن يكون رحيله بداية جديدة لتحديات أكبر في مسيرته المهنية.
رسالة الجماهير السكندرية
جماهير الإسكندرية، التي تعشق ناديها وتعبر عن مشاعرها بصدق، لم تتردد في إرسال رسائل دعم لإمام محمدين، مطالبة مجلس إدارة الاتحاد بالعمل على الحفاظ على مكتسبات القطاع الذي تركه محمدين، والاستمرار في تطوير الناشئين بنفس النهج الذي أرساه الرجل.
رحيل امام محمدين صفحة جديدة
رحيل إمام محمدين عن الاتحاد السكندري، يمثل صفحة جديدة في تاريخ النادي، لكنها صفحة تحمل في طياتها الكثير من الامتنان والتقدير لرجل أعطى للنادي أكثر مما أخذ.
وستبقى بصماته محفورة في ذاكرة جماهير الإسكندرية، التي لن تنسى صانع النجوم الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا لا يُمحى.