يعيش نادي المقاولون العرب مرحلة جديدة من التحدي والطموح في دوري المحترفين، حيث يسعى الفريق بكل قوة لاستعادة مكانته الطبيعية في الدوري الممتاز، وهي المكانة التي اعتاد النادي أن يتواجد فيها كواحد من أبرز أندية الكرة المصرية التي قدمت العديد من النجوم على مدار تاريخها.
والمقاولون العرب.. مسيرة طموح ودعم متواصل للعودة إلى الدوري الممتاز.
إدارة المقاولون واعية ودعم لا محدود
تأتي الجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق بقيادة المهندس محمد عادل فتحي، المشرف العام على الكرة، في مقدمة أسباب استقرار النادي ورؤيته المستقبلية.
إذ قدمت الإدارة دعماً غير محدود للفريق سواء على مستوى التعاقدات، أو توفير الإمكانيات اللازمة لإعداد اللاعبين بدنياً وفنياً لمواصلة المنافسة على الصعود.
وأكد المهندس محمد عادل مراراً أن الهدف الأساسي للنادي هذا الموسم هو الصعود لدوري الأضواء والشهرة، مشيراً إلى أن النادي يمتلك تاريخاً كبيراً لا يليق به التواجد خارج الممتاز.
وأشاد بدور الجهاز الفني ولاعبي الفريق الذين يبذلون أقصى جهد لتحقيق الحلم.
تعاقدات مميزة ورؤية فنية واضحة
سعت إدارة النادي لإبرام صفقات قوية قادرة على إحداث الفارق في دوري المحترفين. وجاءت التعاقدات مع لاعبين ذوي خبرة بجانب العناصر الشابة لتعزيز صفوف الفريق، مما ساهم في تكوين مجموعة متجانسة ومتكاملة.
كما حرصت الإدارة على توفير أجواء احترافية داخل النادي، بدءاً من الإعداد البدني الجيد مروراً بالدعم النفسي والمعنوي للاعبين، وانتهاءً بتطوير البنية التحتية من ملاعب وتجهيزات، ليكون الفريق في أتم الجاهزية لكل مباراة.
رؤية المقاولون العرب بعيدة المدى
لم تقتصر رؤية المقاولون العرب على الصعود فحسب، بل وضعت الإدارة خطة متكاملة تهدف إلى بناء فريق قوي يستطيع المنافسة في الدوري الممتاز فور عودته، ليكون له بصمة واضحة كما كان في سنواته الذهبية، حينما توج ببطولات محلية وقارية، أبرزها كأس الكؤوس الإفريقية ثلاث مرات.
جماهير ومساندة مستمرة
رغم تواجد الفريق في دوري المحترفين، إلا أن جماهير المقاولون العرب لم تتخلَ عن دعم فريقها، مؤكدة أنها شريك رئيسي في رحلة العودة. كما أن اللاعبين يشعرون بمسؤولية كبيرة تجاه الجماهير التي تنتظر تحقيق الحلم.
ختاماً
المقاولون العرب ليس مجرد نادٍ يسعى للصعود، بل هو كيان رياضي عريق يملك تاريخاً مشرفاً وشخصية قوية، بفضل إدارته الواعية بقيادة المهندس محمد عادل فتحي، التي وضعت خطة محكمة من أجل استعادة مكانته بين الكبار.
ويبقى الأمل قائماً والجهود مستمرة لتحقيق الهدف المنشود والعودة إلى دوري الأضواء والشهرة، حيث المكان الطبيعي لفريق بحجم وتاريخ نادي المقاولون العرب..واكتفي بهذا القدر وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.