حسام أشرف ، ابن نادي الزمالك، يواصل تقديم مستويات رائعة في صفوف الفارس الأبيض بعد عودته من الإعارة إلى نادي بلدية المحلة.
اللاعب الشاب الذي عُرف بمهاراته العالية وسرعته الكبيرة، أصبح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلات الزمالك، مما جعله يحظى بثقة كبيرة من الجماهير والإدارة على حد سواء.
حسام أشرف كان قد بدأ مسيرته مع الزمالك منذ سنوات في فئة الناشئين، حيث أظهر قدرات متميزة أثارت انتباه مدربي الفريق. ومع انتقاله إلى بلدية المحلة، حقق تجارب ميدانية أكسبته خبرة كبيرة، وعاد منها ليكمل مشواره مع الفريق الأول للزمالك في مستواه المتميز.
سعيد لطفي مايسترو اكتشاف المواهب
لكن وراء تألق حسام أشرف قصة مؤثرة، حيث كان اللاعب الشاب مدينًا لاكتشافه الأول للمدرب والإعلامي المميز، سعيد لطفي.
لطفي، الذي كان لاعبًا سابقًا في الزمالك، نجح في اكتشاف العديد من المواهب الشابة التي أثبتت نفسها في الملاعب المصرية، وكان أحد الأسماء البارزة في الكشف عن قدرات اللاعبين الصاعدين.
سعيد لطفي الذي تنقل بين العديد من المناصب التدريبية والإعلامية، استطاع أن يضع بصمته في مجال اكتشاف المواهب الجديدة. خلال فترة عمله مع فرق الناشئين في الزمالك، كان له الدور الأكبر في تقديم حسام أشرف وبقية اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم المصرية.
لطفي لم يقتصر دوره فقط على التدريب، بل واصل مسيرته الإعلامية حيث قدم تحليلات رياضية دقيقة واهتم بالكشف عن المواهب الشابة في مختلف الأندية المصرية، خاصة في الزمالك. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثيره في هذا المجال أصبح ممتدًا على مدار السنوات، حيث يظل اسمه مرتبطًا دائمًا بتقديم أفضل اللاعبين في المستقبل.
التأكيد على الدور الكبير لسعيد لطفي
إنما لم يكن نجاح حسام أشرف ليأتي من فراغ، بل كان نتيجة تضافر جهود طيبة من مدربين كبار مثل سعيد لطفي، الذي يعُتبر أحد العقول المبدعة في مجال اكتشاف المواهب. لطفي الذي شهد على تطور العديد من اللاعبين المميزين، يظل له دور بارز في رسم مستقبل كرة القدم المصرية.
في النهاية، يبقى حسام أشرف نموذجًا للاعب الشاب الذي نجح في فرض نفسه على الساحة بفضل موهبته وعمله الجاد، بينما يظل سعيد لطفي أحد الشخصيات المبدعة التي قدّمت كرة القدم المصرية العديد من المواهب التي ستظل تضيء الملاعب لسنوات قادمة.