تشهد أروقة جماهير نادي الاتحاد السكندري، حالة من الغضب وعدم الرضا عن أداء مجلس الإدارة الحالي بقيادة محمد مصيلحي، وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بتغيير جذري في قيادة النادي.
يرى قطاع كبير من الجماهير أن النادي بحاجة إلى فكر جديد وإدارة قادرة على تحقيق طموحات “سيد البلد” التي تتجاوز مجرد البقاء في الدوري الممتاز.
جماهير الأسكندرية ترفض العياشة وتسعي للتغيير
الجماهير المخلصة للاتحاد السكندري لم تعد ترغب في التعامل مع “العياشة”، أولئك الذين يروجون لإنجازات وهمية أو يبررون الإخفاقات المتكررة.
بات واضحًا أن الجماهير تريد قيادة جديدة قادرة على إعادة النادي لمكانته الطبيعية كأحد أعرق أندية مصر، وليس مجرد فريق يسعى للبقاء وسط الكبار.
ذكرى عفت السادات وصفقاته الذهبية
تذكرت جماهير الاتحاد فترات التألق التي شهدها النادي تحت قيادة رئيسه الأسبق، عفت السادات، الذي استطاع خلال ولايته أن يجلب صفقات قوية دعمت الفريق بشكل كبير، وجعلت الاتحاد منافسًا شرسًا في البطولات المحلية. حقق الفريق حينها استقرارًا ماليًا وإداريًا انعكس إيجابيًا على الأداء في الملعب، ما جعل تلك الفترة واحدة من أزهى الفترات في تاريخ النادي الحديث.
هشام طلعت مصطفى في الصورة.. حلم أم حقيقة؟
في خضم هذه النقاشات، بدأ اسم رجل الأعمال الناجح هشام طلعت مصطفى، يلوح في الأفق كمرشح مثالي لتولي قيادة النادي.
ترى الجماهير أن رجل الأعمال البارز، بحكم مكانته وموارده، قادر على قيادة الاتحاد السكندري إلى عهد جديد أشبه بما حققه نادي بيراميدز، وربما أفضل.
فكرة أن يقود “رجل الإسكندرية الأول” النادي ليست مجرد حلم، بل هي مطلب شعبي أصبح يتردد بقوة بين الجماهير.
رسالة إلى جماهير الاتحاد
“أفيقوا يا جماهير الاتحاد المخلصة”، هذا هو النداء الذي يتردد بين عشاق النادي، في إشارة إلى ضرورة الاتحاد والوقوف صفًا واحدًا للمطالبة بتغيير حقيقي يعيد “سيد البلد” إلى مكانته.
الاتحاد السكندري ليس مجرد فريق، بل كيان رياضي عريق يستحق إدارة تتماشى مع طموحات جماهيره العريضة.
ايجيبت سكور، سوف يظل متبنيا ً هذه القضية وأن بغل هذا الملف إلا بعد أن يجلس علي كرسي رئاسة هذا الكيان الكبير من يعرف قيمة سيد البلد ، بعيداً عن الأسماء التي سعت ليكون النادي غطاء لها، ولم تفد الاتحاد مثلما استفادت هي من هذا الصرح الشامخ.
باتت الكرة الآن في ملعب الجماهير، فإما أن تستمر في المطالبة بحقها في رؤية اتحاد قوي ومنافس، أو أن تظل رهينة لأوضاع لا ترضي طموحاتها الكبيرة.