تعيش الكرة المصرية حالة من الجدل والغضب بسبب أداء اللجنة الفنية التابعة لاتحاد الكرة، والتي أصبح يُطلق عليها البعض “لجنة العواجيز”، نظرًا لاعتمادها على شخصيات تجاوزت أوج عطائها منذ عقود.
أعضاء بعيدون عن التطوير
تتألف اللجنة من أسماء كبيرة في تاريخ كرة القدم المصرية، لكنها تبدو بعيدة كل البعد عن متطلبات تطوير اللعبة في العصر الحديث. باستثناء علاء نبيل، فإن باقي الأعضاء يفتقرون إلى رؤية واضحة لمستقبل الكرة المصرية، ويركزون بدلًا من ذلك على استعراض ذكرياتهم الماضية التي تعود إلى أكثر من 50 عامًا.
مصالح شخصية تطغى على المصلحة العامة لخدمة الكرة المصرية
مصادر مطلعة كشفت أن بعض أعضاء اللجنة يوجهون جهودهم نحو تحقيق مصالح شخصية بحتة، بدلًا من العمل على تطوير كرة القدم. أبرز الأمثلة على ذلك هو علي أبو جريشة، الذي يُقال إنه يستغل وجوده في اللجنة للحصول على دعم خاص لنادي الإسماعيلي الذي يعاني أزمات مالية.
الرواتب والبقاء في الصورة
الهدف الأساسي لأغلب أعضاء اللجنة، بحسب ما يُشاع، هو الحصول على رواتب مجزية والبقاء في المشهد الإعلامي، بعيدًا عن أي خطط استراتيجية لتطوير كرة القدم المصرية.
مستقبل مجهول للكرة المصرية
غياب الكفاءات الشابة والتفكير الإبداعي داخل اللجنة الفنية يهدد مستقبل الكرة المصرية، التي أصبحت بحاجة ماسة إلى رؤية عصرية قادرة على مواكبة التطورات العالمية.
مطلب بالتغيير الفوري
الجماهير المصرية تطالب اتحاد الكرة بضرورة إعادة هيكلة اللجنة الفنية والاستعانة بعناصر شابة تمتلك خبرات حديثة وقدرة على النهوض بالكرة المصرية، بدلًا من الاعتماد على أسماء باتت عاجزة عن مواكبة العصر.
هل ستستجيب الجهات المسؤولة لهذه المطالب، أم أن المجاملات ستظل تسيطر على مشهد إدارة الكرة المصرية؟