رفعت الزواوى
فُجعت الأوساط الرياضية في مصر والوطن العربي بوفاة المعلق الرياضي الكبير ميمي الشربيني، أحد أبرز رموز التعليق الكروي على مر التاريخ. فقد غيّب الموت اليوم صوتاً رافق أجيالاً من عشاق كرة القدم، تاركاً وراءه إرثاً إعلامياً كبيراً ومسيرة حافلة بالعطاء.
ميمي الشربيني لم يكن مجرد معلق رياضي، بل كان مدرسة فريدة في الوصف والتحليل، بصوته المميز وجمله التي لا تزال محفورة في ذاكرة الملايين.
بدأ مشواره كلاعب كرة قدم، حيث لعب للنادي الأهلي في فترة الخمسينيات، قبل أن يتحول إلى التعليق الرياضي ليكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ الإعلام الرياضي.
اشتهر الشربيني بتعبيراته الفريدة وعباراته التي كانت تضفي الحماس على المباريات، مثل: “الكورة في حتة والحارس في حتة تانية”، و”يا ولد يا ولد.. دي مش كورة، دي أغنية!”. كانت تعليقاته بمثابة ترجمة شاعرية للحظات كرة القدم، مما جعله محبوباً لدى جميع الأجيال.
وقد نعاه العديد من نجوم الرياضة والإعلام، معبرين عن حزنهم لفقدان قامة كبيرة بحجم ميمي الشربيني، مؤكدين أنه سيظل رمزاً خالداً في قلوب محبيه.
برحيل ميمي الشربيني، تفقد كرة القدم العربية صوتاً لن يتكرر، تاركاً خلفه إرثاً عريقاً سيظل شاهداً على موهبة استثنائية وذكريات لا تُنسى.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.