يبدو أن الاتحاد السكندري لا يزال يعاني من كوارث تعاقدات اللاعبين، وآخرها صفقة صديق إيساكا، اللاعب النيجيري المجهول، الذي أثار ضجة واسعة بين الجماهير والإعلام، قبل أن يرحل دون أن يلمس الكرة مع الفريق الأول.
كوارث تعاقدات اللاعبين في الإتحاد السكندري مستمرة.
من هو صديق إيساكا؟
إيساكا، الذي قُدم على أنه “موهبة إفريقية كبيرة”، تبيّن أنه لا يمتلك أي تاريخ احترافي موثق، ولم يسبق أن لعب في أي دوري معروف أو حتى تم استدعاؤه لمنتخب بلاده، كما ادّعى بعض المسؤولين عند الإعلان عن الصفقة.
لماذا الصفقة مشبوهة؟
1.إعلان غامض:
النادي أعلن التعاقد مع اللاعب بنظام الإعارة مع أحقية الشراء، لكنه لم يذكر اسم النادي الذي استعاره منه، في سابقة تثير العديد من علامات الاستفهام.
2.رفض أندية أخرى:
اللاعب عُرض على عدة أندية محلية، مثل سموحة والمحلة وزد، وجميعها رفضته بسبب ضعف مستواه الفني، قبل أن يقبله الاتحاد بشكل غريب.
3.عدم اقتناع المدربين:
•بابافاسيليو لم يقتنع باللاعب.
•طلعت يوسف تجاهله تمامًا.
•مدرب الشباب محمد حسني رفض إشراكه مع فريق الناشئين.
تكرار الكوارث
هذه ليست الحالة الأولى؛ ففي الموسم الماضي، تعاقد الاتحاد مع اللاعب الغيني ناموري تراوري، الذي لم يقدم شيئًا ورحل دون تفسير. يبدو أن النادي بات هدفًا سهلًا للسماسرة والمستفيدين الذين يمررون صفقات مشبوهة على حساب استقرار الفريق وميزانيته.
هل من حلول؟
ما حدث مع إيساكا يعد جرس إنذار جديدًا للإدارة وجماهير النادي. إذا استمرت مثل هذه التجاوزات دون محاسبة، فسيظل النادي يدفع ثمن القرارات العشوائية والصفقات غير المدروسة.
الاتحاد بحاجة إلى رؤية واضحة وشفافية في التعاقدات، لأن بناء فريق قوي يبدأ من اختيار اللاعبين بعناية، وليس التورط في صفقات غامضة تخدم المنتفعين فقط.