أحمد حسام ميدو ..ابن مين في مصر ؟! اتهامات ظالمة، وهجوم غير مبرر، وإرهاب متعمد ومستمر، مارسه كالعادة المدعو أحمد حسام، الشهير بميدو، لاعب ومدرب نادي الزمالك الأسبق في سيناريو مكرر وسخيف، وعقب معظم المباريات التي عادة ما يكون الأهلي طرفا فيها .
ميدو تمادى في تطاوله على الحكام بقيادة محمد معروف والذي وصل إلى حد الإهانة، بعدما وصف أداءه وباقي زملائه في لقاء الأهلي وفاركو الأخير في الجولة التاسعة من بطولة الدوري الممتاز والذي انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1 “بالفٌجر” التحكيمي .
اللاعب والمدرب السابق للأبيض، والخارج عن النص كثيرا، والذي لم يجد من يوقفه عند حده سواء من اتحاد كرة القدم أو لجنة الانضباط أو حتى رابطة الأندية المحترفة، ولو بمجرد التلميح لمعاقبته على سقطاته المريعة وإهاناته المستمرة لمنظومة التحكيم المصري سيستمر في نهجه مستقبلا والذي يشجعه عليه صمت القبور الذي يطبق على عقول وألسنة مسؤولي منظومة الكرة المصرية، أصحاب القرار المنوط بهم الضبط والربط لكل ما يتعلق بكرة القدم ومحاسبة من يحاول صنع الفتنة أو إهانة أحد عناصرها، فما بالنا ومن يتم إهانتهم عيانا بيانا هم قضاة الملاعب ولا أحد يتحرك .!!
ميدو كان قد قال عبر حسابه الرسمي بمنصة “x”، الأهلي يحصل على نقطة غير مستحقة للمرة الرابعة هذا الموسم في ظل (فٌجر) تحكيمي لا يحدث في أي دوري في العالم تحت رعاية اتحاد الكرة الذي قدم كفنه للنادي الأهلي قبل حتى أن ينتخب.
والسؤال الذي يطرح نفسه ..ميدو ابن مين في مصر حتى يفعل ما يفعله علنا ويهاجم الحكام تارة، ومنظومة الكرة المصرية مرة أخرى، والقائمين على إدارة شئون إدارة اتحاد كرة القدم مرة ثالثة دون أن يعاقبه أحدا.. نريد أن نعرف وإلا فضوها سيرة والغوا اللعبة الشعبية الأولى واجلسوا في منازلكم طالما أن الجبن يسيطر عليكم ولا تستطيعون معاقبة لاعب ومدرب سابق اعتاد الخروج عن النص في معظم المناسبات التي يكون الأهلي طرفا فيها .!!
وامتدادا لهذا النهج الذي أقدم عليه المدعو ميدو، سار على دربه عامل غرف الملابس بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك “ميلا” والذي تطاول “وسب الدين” لطاقم الحكام بقيادة محمود ناجي والذي أدار مباراة الزمالك مع مودرن سبورت في ختام الجولة التاسعة من الدوري والتي انتهت بهزيمة الأبيض بهدف دون رد، جاء في الرمق الأخير من اللقاء والذي وضع الزمالك في المركز الثالث بجدول المسابقة.
والغريب أن رابطة الأندية “الموقرة” أتحفتنا بعقوبة هزيلة على العامل الذي سبق وأخفي وأوعز للصبية حاملي الكرات حول الملعب من ناشيء الزمالك بإخفاء الكرات أثناء لقاء القمة الذي جمع الأهلي والزمالك الموسم الماضي في بطولة الدوري، والزمالك متقدم 2/1 حتى يهدر الوقت المتبقي من اللقاء ويفوت الفرصة على الأحمر للعودة في المباراة وقد كان، والطريف أن عقوبة “سب الدين” هي منع مصطفى حسين أحمد (ميلا) من مرافقة الأبيض لمدة 6 مباريات، مع توقيع غرامة مالية عليه قيمتها 95 ألف جنيه بدعوى التلفظ بعبارات بذيئة تجاه حكم المباراة والاعتداء على أحد العناصر المساعدة. !!
هل هناك مهزلة أكثر من ذلك، عامل غرف الملابس يتعمد إهانة الحكام، تقليدا لقدوته ميدو الذي لم يجرؤ أحدا على الاقتراب منه أو معاقبته على إهانة محمد معروف بصفة خاصة والحكام بصفة عامة، ثم جاءت “الطبطبة” أيضا على العامل بحرمانه 6 مباريات فقط من مرافقة الزمالك، وهذه العقوبة هي ذرا للرماد في العيون على الورق فقط ولكنها لن تنفذ في الواقع، وأن ميلا سيرافق الزمالك رغما عن أنف رابطة الأندية واتحاد الكرة والكل “كليلة ” والراجل يقرب منه ، على الرغم أن هذه المهزلة لو حدثت في دوري آخر بدولة أخرى لكان الشطب مصيره أو على الأقل الإيقاف سنة كاملة من ارتياد الملاعب وليس 6 مباريات وغرامة مالية 95 ألف جنيه سيدفعها نادي الزمالك، رغم أنني لم أفهم لماذا 95 ألف وليست 100 أو 90 ألف مثلا، وإن كنت أشك في دفعها أصلا . !!