في خطوة مفاجئة، قرر مجلس إدارة نادي غزل المحلة إقالة جميع المسؤولين عن قطاع الكرة بالنادي عقب الهزيمة الأخيرة أمام سيراميكا كليوباترا في الدوري الممتاز.
القرارات شملت اللجنة الفنية، والجهاز الإداري، وقطاع الناشئين، في محاولة لإعادة ترتيب الأوراق وإصلاح مسار الفريق الذي يعاني منذ بداية الموسم.
لكن في ظل هذه التغييرات، تُشير العديد من الأصابع إلى الشخص الأكثر جدلًا داخل النادي، والمعروف بـ”الهواري أبو ظعبوط”.
حيث تُتهم الجماهير ابو ظعبوط بسبب تراجع مستوي الفريق بـ ”صفقاته الفنكوش” التي تهد السبب الرئيسي في انهيار مستوى الفريق.
فقد جلب مجموعة من اللاعبين الذين لم يحققوا الإضافة المطلوبة، مما زاد من أزمات النادي الفنية.
جماهير المحلة لم تخفِ غضبها من إدارة النادي، التي تركت الأمور تتفاقم حتى وصلت إلى هذه المرحلة.
ويرى البعض أن الحل الحقيقي لا يكمن في الإقالات وحدها، بل في محاسبة “أبو ظعبوط” وكل من تسبب في هذه الكوارث.
ويبقى السؤال:
هل تتخذ إدارة غزل المحلة قرارات جذرية تُعيد للفريق هيبته، أم أن الأزمة ستستمر في ظل غياب رؤية واضحة وخطط استراتيجية لإنقاذ الفريق؟