محمد أشرف
في تصريح غريب ومثير للجدل، زعم السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، أن أداء الصلاة خمس مرات يوميًا يؤثر على مواعيد التدريبات، مشيرًا إلى أن هناك “أشياء كثيرة تحتاج للتنظيم في مصر”.
هذا التصريح، إن صح، يعكس عدم فهم واضح للثقافة المصرية والعربية، حيث اعتادت الأندية الكبرى، وعلى رأسها الأهلي، على التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات الاحتراف دون أي مشاكل. فكيف لفريق بحجم الأهلي، الذي سيطر على الكرة الإفريقية لعقود، أن يكون متأثرًا بشيء طبيعي مثل الصلاة؟
الأهلي حقق إنجازاته الكبرى مع مدربين عالميين دون أن تكون الصلاة عائقًا، فلماذا يحاول كولر اختلاق أزمات غير موجودة؟
من المفترض أن يركز المدرب على تطوير الأداء الفني للفريق بدلًا من إثارة تصريحات لا تمت للواقع بصلة!
يبقى السؤال: هل خرج هذا التصريح بالفعل من كولر، أم أنه مجرد فبركة إعلامية؟ وإذا كان صحيحًا، فكيف سيرد الأهلي وجماهيره على هذا الطرح المستفز؟