محمد الشريف
يحتفل اليوم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده الأربعين، لكنه لا يزال يُثبت أن العمر مجرد رقم أمام الإرادة والطموح.
أربعة عقود من التألق، الإصرار، وتحطيم الأرقام القياسية، جعلت منه أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور.
من بداياته في سبورتينغ لشبونة إلى تألقه في مانشستر يونايتد، ثم صناعة المجد مع ريال مدريد، ومن ثم خوض تجربة ناجحة مع يوفنتوس، وصولًا إلى مغامرته الحالية مع النصر السعودي، لم يكن رونالدو مجرد لاعب موهوب، بل أيقونة حية للالتزام والاحترافية.
على مدار مسيرته، حطم رونالدو كل التوقعات، وتحدى كل العقبات، ليظل نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة. واليوم، وهو في عامه الأربعين، لا يزال يواصل العطاء، ويؤكد أن الأساطير لا تعرف التوقف.