شهدت بطولة آسيا للمبارزة للأشبال والناشئين، التي أُقيمت مؤخرًا في الكويت، نجاحًا كبيرًا تحت رعاية وإشراف المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي للمبارزة.
القاسمي، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات الداعمة لتطور اللعبة على المستوى القاري، لعب دورًا محوريًا في الارتقاء بالبطولة، حيث جاءت النسخة الحالية كواحدة من أقوى وأكبر البطولات من حيث المشاركة والتنظيم والمستوى الفني.
لم يكن نجاح البطولة مفاجئًا، فالقاسمي منذ توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي للمبارزة عمل على تطوير اللعبة عبر استراتيجيات واضحة، تركز على رفع مستوى اللاعبين الآسيويين، ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية عالية الجودة.
وقد شهدت البطولة مشاركة قياسية بـ 780 لاعبًا ولاعبة يمثلون 25 دولة، ما يعكس الثقة الكبيرة في التنظيم تحت إشراف الاتحاد الآسيوي بقيادة القاسمي.
إلى جانب ذلك، كان حضور القاسمي في حفل الافتتاح ومتابعته لمجريات المنافسات دليلًا على التزامه بدعم المبارزة الآسيوية.

كما أشاد بالإقبال الكبير من اللاعبين والفرق، مؤكدًا أن هذه البطولة تُعد محطة أساسية لصقل المواهب الشابة وتجهيزها للمنافسات العالمية.
لقد أثبت المهندس سالم بن سلطان القاسمي أنه ليس مجرد مسؤول رياضي، بل قائد يحمل رؤية واضحة لتطوير المبارزة في القارة، وهو ما تجلّى في التنظيم المتميز لهذه البطولة، التي رسّخت مكانة آسيا كقوة بارزة في رياضة المبارزة على مستوى العالم.