ما حدث من حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري، يعد خطأ فادحًا لا يمكن التغاضي عنه، خاصة عندما يتعلق الأمر باختيار قائمة اللاعبين.
القرار بعدم ضم إمام عاشور، نجم الأهلي، لأسباب غير فنية، يعكس نهجًا خاطئًا يجب التخلص منه في إدارة المنتخب الوطني.
كرة القدم لا تعترف بالعواطف، ولا يجوز أن تتحكم العلاقات الشخصية بين المدرب واللاعبين في اختيارات المنتخب. أمام عاشور أفضل لاعب في مصر حاليًا، ووجوده ضروري لدعم خط الوسط بمهاراته القوية ورؤيته المميزة للملعب.
إذا كان القرار بسبب خلاف سابق، فهو سقطة كبيرة، لأن المنتخب المصري يحتاج إلى أفضل العناصر بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى.
تصفية الحسابات الشخصية على حساب مصلحة الفريق الوطني مرفوض تمامًا، والجماهير لن تتسامح مع قرارات تؤثر على مسيرة المنتخب بسبب أهواء شخصية.
على الجهاز الفني تصحيح هذا الخطأ، ووضع مصلحة المنتخب فوق كل الاعتبارات، لأن النجاح لا يتحقق إلا بروح العدل والمنافسة النزيهة، وليس بالمجاملات أو العقوبات غير المبررة.