✍️ محمد الشريف
تحولت صفقة انتقال باسم مرسي إلى الإسماعيلي إلى واحدة من أكثر الانتقالات التي أثارت جدلًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد أن انتهى به الحال في الدرجة الثالثة بالدوري السعودي، ليصبح مثالًا صارخًا على سوء التخطيط في التعاقدات.
صفقات لم تضف شيئًا للإسماعيلي!
لم يكن باسم مرسي وحده من الصفقات التي أثارت الجدل في الإسماعيلي خلال عهد يحيى الكومي، بل شملت القائمة أيضًا صالح جمعة، ومحمد حسن، ومحمد عادل، والنتيجة؟
•لم يقدم باسم مرسي أي إضافة، وانتهى به الأمر خارج الحسابات تمامًا.
•صالح جمعة رحل سريعًا، والآن يلعب في الكرخ العراقي بعيدًا عن الأضواء.
•محمد حسن كان الأقل سوءًا من بين الصفقات، حيث قدم أداءً مقبولًا في بعض المباريات.
•محمد عادل، الذي عاد إلى سيراميكا كليوباترا، أصبح أحد العناصر الأساسية هناك، بل وساهم في فوز الفريق بكأس الرابطة المصرية، بينما لا يزال الإسماعيلي يعاني في مراكز الهبوط!
الإدارة تتحمل المسؤولية!
رحيل هؤلاء اللاعبين دون أي استفادة حقيقية للإسماعيلي يطرح تساؤلات عن كيفية إبرام الصفقات دون دراسة كافية، في وقت يعاني فيه الفريق من أزمة مالية وفنية كبيرة، جعلته يصارع من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
باسم مرسي.. رحلة من القمة إلى القاع!
لا يمكن إنكار أن باسم مرسي كان يومًا ما أحد أبرز المهاجمين في مصر، لكنه بفعل القرارات الخاطئة، وقلة الانضباط، وتراجع المستوى، وجد نفسه خارج حسابات الأندية الكبرى، حتى انتهى به المطاف في الدرجة الثالثة بالسعودية، وهو سقوط مدوٍ للاعب كان قبل سنوات مهاجمًا أساسيًا في منتخب مصر.
الإسماعيلي يحتاج إلى رؤية جديدة!
بات واضحًا أن الإسماعيلي لن يخرج من أزمته إلا بتغيير جذري في السياسات الإدارية والتعاقدية، مع اختيار لاعبين قادرين على تقديم الإضافة بدلاً من التعاقد مع أسماء بلا طموح أو تأثير حقيقي داخل الملعب.
يبقى السؤال:
هل يتعلم الإسماعيلي من أخطائه، أم أن مسلسل الصفقات الفاشلة سيستمر؟