✍️ محمد الشريف
خيبة أمل كبرى عاشتها جماهير الاتحاد السكندري بعد الخروج المفاجئ من بطولة كأس عاصمة مصر على يد الإسماعيلي، وخسر بهدفين نظيفين في مباراة كان عنوانها الأبرز: ضياع جهد شباب سيد البلد بسبب أخطاء الحارس أحمد دعدور.
المدير الفني مجدي عبد العاطي، راهن على مجموعة من العناصر الشابة التي قدمت مباراة كبيرة أمام الدراويش، تحت قيادة مدربهم محمد حسني وأثبتت جدارتها بالثقة، وأظهرت روحًا قتالية عالية على مدار شوطي اللقاء. لكن كل هذا الجهد تبخر في لحظة واحدة، بعد خطأ ساذج من دعدور كلف الفريق توديع البطولة من الباب الضيق.
جماهير الاتحاد لم تُخفِ غضبها، وفتحت النار على الحارس الذي تكررت هفواته في الفترة الأخيرة، خاصة في مباريات حاسمة كان الفريق في أمسّ الحاجة فيها إلى التركيز والثبات الانفعالي.
وفي الوقت الذي نال فيه شباب الاتحاد مواليد 2005 إشادة واسعة من المتابعين، خاصة بعد الأداء القوي والانضباط التكتيكي، جاء الهدفين اللذين استقبلهما الفريق كضربة موجعة، حطمت آمال الطموحين وأثارت تساؤلات حول جاهزية بعض العناصر الأساسية، وعلى رأسها دعدور.
ويبقى السؤال مطروحًا داخل أروقة زعيم الثغر:
هل حان وقت إعادة النظر في مركز حراسة المرمى؟ وهل يمنح مجدي عبد العاطي الفرصة الكاملة لحارس شاب يثبت أن الولاء للفانلة الخضراء لا يكفي، بل يجب أن يكون مصحوبًا بالكفاءة والجاهزية؟