في خطوة جديدة بمشواره التدريبي، تولى شوقي غريب القيادة الفنية لنادي المريخ السوداني، ليبدأ تحديًا فنيًا هو الأول له خارج حدود الكرة المصرية، وسط آمال جماهيرية كبيرة باستعادة بريق الفريق في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها الكرة السودانية.
وجاء تشكيل الجهاز الفني الجديد بقيادة غريب، ويعاونه كل من المدرب السوداني محسن سيد، والمصري توفيق صقر، في توليفة فنية تجمع بين الخبرة المحلية والدولية، لقيادة أحد أعرق الأندية في القارة السمراء خلال المرحلة المقبلة.
ويخوض المريخ السوداني مبارياته حاليًا في الدوري الإماراتي، نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها السودان، وهو ما يضاعف من صعوبة المهمة الفنية أمام شوقي غريب وجهازه، في ظل الغربة وضغط الجماهير التي تتطلع لرؤية الفريق في مكانه الطبيعي كمنافس دائم على البطولات.
ويُعد هذا التحدي هو الأول للمدرب المخضرم خارج مصر، بعدما سبق له قيادة أندية كبرى في الدوري المصري مثل الإسماعيلي وغزل المحلة وسموحة، إلى جانب توليه المسؤولية الفنية لمنتخب مصر الأول ومنتخبي الشباب والأولمبي، حيث حقق معهم نجاحات بارزة على مدار مسيرته الطويلة.
ويضع غريب نصب عينيه إعادة ترتيب أوراق الفريق، وبناء توليفة تجمع بين العناصر الشابة وأصحاب الخبرات، في محاولة لإعادة الهيبة للمريخ على الصعيدين المحلي والإفريقي.
الجماهير تترقب أولى خطوات شوقي غريب في رحلته الجديدة، وسط تساؤلات حول مدى قدرته على التعامل مع طبيعة الدوري في ظروف استثنائية، وما إذا كان قادرًا على كتابة فصل جديد من النجاح خارج الديار.