واصل فريق الاتحاد السكندري مسيرته المميزة تحت قيادة مدربه القدير مجدي عبد العاطي، بعدما حقق فوزًا ثمينًا على طلائع الجيش بملعبه بهدفين مقابل هدف، في مباراة أثبت خلالها “زعيم الثغر” جدارته واستحقاقه للانتصار.
تقدم الاتحاد بثنائية نظيفة قبل أن يقلص الطلائع الفارق، في تأكيد جديد على أن مجدي عبد العاطي، الذي كان مهاجمًا سوبر في الملاعب، أصبح اليوم مدربًا سوبر على مقاعد القيادة الفنية وصانع الفرحة لكل عشاق زعيم الثغر وأصبح نجم الإسكندرية الأول.

عبد العاطي، الذي أعرفه من 22 عامًا، عٍشرة السنين الحلوة في إنبي طموح ومخلص في عمله وانعكس ذلك على أداء الفريق، خاصة مع وجود جهازه المعاون الذي يضم نخبة من الكفاءات مثل صاروخ، عبد الله رجب، وعصام محمود، الذين أعتبرهم “إخوتي”، وأدركت منذ اللحظة الأولى أنهم، رغم صعوبة الموقف، سيكونون إضافة حقيقية وقوية لسيد البلد.
هذا النجاح لم يكن ليحدث لولا الدعم الكبير من محمد مصيلحي، رئيس النادي، ومجلس إدارته المميز، إلى جانب وجود قامة كبيرة بحجم إمام محمدين، الأب الروحي للجهاز الفني والمكتشف الأول لمواهبهم منذ أيام تألقهم في إنبي.
ولا يمكن إغفال الورقة الرابحة الأهم، وهي جماهير الاتحاد العاشقة، التي لطالما كانت الدرع والسيف، والقادرة وحدها على تحريك الجبال وهز أركان أي منافس.
مجدي عبد العاطي كتب شهادة ميلاده كأحد أبرز نجوم الإسكندرية، ليس كلاعب فقط، بل كمدرب يقود زعيم الثغر نحو مستقبل أكثر إشراقًا.. وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .

