✍️ مصطفي رضا
فجّر طارق مصطفى المدير الفني للبنك الأهلي أزمة جديدة داخل أروقة الكرة المصرية، بعد استبعاده من قيادة فريقه في المواجهة الحاسمة أمام سيراميكا كليوباترا، والمقرر إقامتها يوم الخميس 2 مايو الجاري ضمن الجولة الثالثة من المرحلة النهائية لدوري نايل لتفادي الهبوط.
القرار جاء بناء على تقرير مراقب المباراة في لقاء البنك الأهلي والمقاولون العرب، الذي تحدث عن “تصرفات غير رياضية وغير أخلاقية”، بحسب بيان رابطة الأندية المصرية المحترفة.
ورغم أن البيان أشار إلى أن القرار مؤقت لحين التحقيق الكامل، إلا أن استبعاد طارق مصطفى من التواجد الفني في واحدة من أهم مباريات فريقه بالموسم أشعل الغضب داخل النادي.
المدير الفني من جانبه علّق برسالة مقتضبة عبر حسابه الشخصي قال فيها:
“بصراحة مفيش كلام أقدر أقوله.. علشان واثق إن ربنا هيجبلي حقي”، في إشارة واضحة لرفضه الكامل لما اعتبره ظلمًا بيّنًا في حقه.
البيان الرسمي الصادر عن رابطة الأندية، والممهور بتوقيع طه عزيز مدير إدارة المسابقات، أكد أن الجهاز الفني والإداري للبنك الأهلي تم إبلاغه باستبعاد المدير الفني من التواجد الفني في اللقاء، مع التأكيد على الالتزام الكامل باللوائح حتى الانتهاء من التحقيقات.
الغريب أن القرار جاء في توقيت حرج للغاية، حيث يصارع البنك الأهلي شبح الهبوط ويحتاج لكل عناصره الفنية في صراع البقاء، وهو ما يزيد من حدة الجدل حول مدى عدالة القرار وتوقيته.
وفي ظل تأكيد طارق مصطفى ثقته في “ردّ الحق”، تبقى الأيام القادمة حبلى بالتطورات، خاصة في حال عدم إثبات وجود تجاوزات فعلية، وهو ما قد يفتح بابًا جديدًا للحديث عن الشفافية والانضباط داخل الكرة المصرية.
