✍️ محمد سلامة
أطلق اتحاد كرة اليد المصري مرحلة جديدة من الإعداد القوي، حيث فرض مبدأ “الاحتكاك الصعب” على كل المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها العمرية، في إطار خطة طموحة لصناعة جيل قادر على المنافسة العالمية، بعيدًا عن النتائج ومهووس بالفائدة الفنية.
وقال خالد فتحي، رئيس اتحاد اليد، في تصريحات خاصة:
“منتخباتنا تسير في الطريق الصحيح.. واخترنا أصعب المواجهات لتجهيز شبابنا وناشئينا.. انتهى زمن المباريات السهلة”.
المنتخب الأول واجه منتخب البرازيل، تاسع العالم والحصان الأسود في مونديال اليد الأخير، في مباراتين وديتين من العيار الثقيل، حقق فيهما الفريق الوطني مكاسب فنية كبيرة، ضمن أسبوعه الدولي.
أما منتخب الناشئين بقيادة طارق محروس، فخاض رحلة أوروبية شاقة بمباراتين أمام التشيك وأخريين أمام كرواتيا، رغم أن المنافسين من فئة عمرية أعلى (مواليد 2004 مقابل 2006 لناشئينا)، ما ضاعف من حجم الاستفادة قبل بطولة العالم في مصر أغسطس المقبل.
وفي نفس التوقيت، تم الدفع بـمنتخب الشباب بقيادة مجدي أبو المجد في البطولة العربية للكبار، لمواجهة عمالقة آسيا: العراق، البحرين، قطر والكويت، بهدف صقل الخبرات وتحميل اللاعبين ضغوطًا مبكرة استعدادًا لمونديال بولندا في يونيو.
خالد فتحي ختم تصريحاته بقوله:
“نحن نعد مستقبل كرة اليد المصرية. لا ننظر للنتائج.. بل نبحث عن بناء لاعبين لا يخشون مواجهة أي منافس مهما كانت قوته”.