✍️ محمد الشريف
ما كشفه “ايجيبت سكور” بالأمس أكده الواقع اليوم.. جماهير الإسماعيلي لفظت فكرة تولي أيمن شيحة رئاسة النادي، ورفضت أي محاولات للترويج له، بعدما كشفت نوايا من يقفون خلفه!
شيحة لم يتقدم رسميًا، بل استخدم أسلوب “جس النبض” وسبق له أن لعب نفس الدور في نادي غزل المحلة، عندما جاء بشيحة وتسبب في انهيار فريق الكرة هناك، قبل أن يخلع تحت ضغط أبناء خليل الذين كشفوا اللعبة وطردوه من النادي.
شيحة، الذي حاول التسويق لنفسه على أنه “المنقذ”، وجد أمامه رفضًا واسعًا من جمهور الدراويش، الذي بات أكثر وعيًا، خاصة بعد تحذيرات مبكرة أطلقها المدير الفني الأسبق للفريق، البرازيلي ريكارد، الذي أشار وقتها إلى تدخلات غير فنية وخيوط خارجية تهدد استقرار الفريق.
الملف لم يُغلق بعد، والشارع الإسماعيلاوي يراقب عن قرب كل التحركات.. لكن المؤكد أن الجماهير لن تسمح بتكرار كوارث الماضي، وأن “الوعي الجماهيري” أصبح الآن هو الحارس الأول على بوابة النادي العريق.