✍️ كمال سعد
أعلن نادي المصري البورسعيدي، منذ ساعات قليلة، تعيين ميمي عبد الرازق مديرًا فنيًا للفريق الأول، خلفًا للتونسي أنيس بوجلبان، الذي تمت إقالته رسميًا بعد تراجع النتائج خلال الفترة الماضية.
عودة ميمي عبد الرازق فتحت باب الجدل من جديد حول سياسة النادي في التغيير المستمر، لكنها في الوقت ذاته أعادت طرح سؤال مهم: هل كان ميمي الأحق منذ البداية؟ وهل آن أوان إنصاف “زمار الحي” الذي لم يُطربهم يومًا، رغم خبراته الكبيرة ومعرفته الدقيقة بأجواء المصري؟
مصادر داخل النادي أكدت لـ”ايجيبت سكور” أن إدارة النادي فضّلت العودة للمدرسة المصرية مجددًا، خاصة أن الفريق في مرحلة تحتاج إلى استقرار فني ومعنوي، وهو ما يجيده ميمي بامتياز.
المدير الفني الجديد سيقود الفريق فيما تبقى من الموسم، مع دراسة لإعادة هيكلة قطاع الكرة بالكامل، وسط اقتراحات بإسناد مهمة الإشراف العام على الكرة داخل النادي لميمي في المستقبل، بجانب الإبقاء عليه داخل المنظومة الفنية.
من ناحية أخرى، يُطالب عدد من الجماهير بعدم الانجراف وراء الحلول الأجنبية في كل أزمة، مؤكدين أن أبناء النادي يمكنهم تقديم الأفضل إذا توفر لهم الدعم والثقة.
الشعباني مرفوض بسبب ابن سميرة
وفي سياق متصل، شددت مصادر مطلعة على ضرورة غلق الباب تمامًا أمام عودة معين الشعباني، حتى لا يعود معه محمد ابن سميرة، الذي يدّعي كذبًا أنه وكيل لاعبين وهو في الحقيقة أحد الأسباب الرئيسية في دمار الكرة في عدة أندية، أبرزها إيسترن كومباني والداخلية وغيرهما.
ابن سميرة يحصل على ملايين الجنيهات مقابل صفقات وهمية للاعبين “فنكوش”، ثم يهرب من المشهد بعد أن يكون قد دمّر الفريق، ويدّعي دومًا أنه مقرب من كامل أبو علي، والشعباني وهو ادعاء لا أساس له من الصحة.
غلق هذا الملف نهائيًا لا يحمي المصري فقط، بل يحمي مستقبل كرة النادي من التلاعب والاستغلال، ويؤكد أن الإدارة الحالية تعلم جيدًا من أخطاء الماضي.