✍️ مصطفي رضا
حقق مانشستر سيتي فوزًا مستحقًا بنتيجة 3-1 على ضيفه بورنموث، في مباراة اتسمت بالتفوق التكتيكي، الإبداع الهجومي، واللحظات العاطفية المميزة، خاصة مع وداع دي بروين. إليك أبرز أسباب الفوز:
1. بداية قوية وهدف مبكر
- عمر مرموش افتتح التسجيل مبكرًا بتسديدة صاروخية في الدقيقة 15، أربكت حسابات بورنموث ومنحت السيتي أفضلية نفسية وتكتيكية منذ البداية.
- الهدف المبكر أجبر بورنموث على التراجع، وفتح مساحات في الوسط والدفاع استغلها السيتي بذكاء.

2. تنوّع الحلول الهجومية
- أهداف السيتي جاءت من 3 لاعبين مختلفين (مرموش، برناردو، نيكو جونزاليس)، ما يدل على تنوّع مصادر الخطورة.
- برناردو سيلفا سجل الهدف الثاني في توقيت مثالي (الدقيقة 39)، منح الفريق راحة أكبر قبل الشوط الثاني.
3. السيطرة على الوسط رغم الطرد
- على الرغم من طرد كوفاسيتش في الدقيقة 68، لم يتراجع السيتي، بل حافظ على تنظيمه الدفاعي والضغط العالي، بفضل تماسك لاعبي الوسط والخبرة الكبيرة.
- دي بروين وجندوجان قدّما أداءً متوازنًا بين التمرير والافتكاك، وهو ما منع بورنموث من فرض سيطرته بعد الطرد.
4. لحظة تألق فردي وحسم متأخر
- البديل نيكو جونزاليس سجل هدفًا حاسمًا في الدقيقة 89، قتل به المباراة فعليًا، قبل أن يسجل بورنموث هدفًا شرفيًا متأخرًا.
- التبديلات التي أجراها جوارديولا أعادت التوازن بعد النقص العددي.
5. مباراة عاطفية عززت الحافز
- كانت المباراة وداعًا للنجم كيفين دي بروين بعد 10 سنوات، ما خلق دافعًا معنويًا ضخمًا للاعبين لتقديم مباراة كبيرة تكريمًا له.
- “تيفو” جماهير السيتي بكلمة “King Kev” ألهب حماس اللاعبين وزاد من تركيزهم.
6. ضعف اختراق بورنموث وفشل في استغلال الطرد
- على الرغم من تفوّق عددي مؤقت، فشل بورنموث في خلق فرص خطيرة حتى الدقيقة 90+6.
- غابت الفاعلية عن خطي الوسط والهجوم، كما ارتكب لويس كوك خطأ ساذجًا كلّفه بطاقة حمراء قضت على أي أمل في العودة.
الخلاصة
السيتي فاز لأنه كان الأكثر تنظيمًا، فعالية، وتركيزًا، حتى في لحظات النقص العددي. من الرائع رؤية لاعبين جدد مثل مرموش يتركون بصمتهم، بينما يختم أسطورة مثل دي بروين رحلته بانتصار يليق بمسيرته. فوز معنوي وتكتيكي مهم يضع السيتي بقوة في طريقه نحو نهاية موسم قوية.