✍️ محمد الشريف
بدأ محمد عمر، المدير الرياضي الجديد ورئيس لجنة كرة القدم بنادي الاتحاد السكندري، مهامه بإعلان حزمة من القرارات الحاسمة التي تستهدف إعادة هيكلة الفريق الأول وبناء استراتيجية طويلة المدى تعتمد على الشباب والاستقرار الفني.
وجاءت أبرز ملامح المرحلة المقبلة كالتالي:
– مدرب مصري لقيادة الفريق، ويُعد عبد الحميد بسيوني هو الأقرب لتولي المهمة، في ظل توجه الإدارة للاعتماد على الكفاءات الوطنية.
– الاستغناء عن كافة المحترفين الأجانب بفسخ التعاقدات الحالية، في خطوة تستهدف إتاحة المجال للاعبين المحليين وتوفير ميزانية التعاقدات للصفقات المحلية.
– الشباب سيكون لهم دور أساسي في الفريق الأول خلال الموسم الجديد، مع فتح المجال أمام المواهب الصاعدة للمشاركة والتطور.
ناشئين الاتحاد مع محمدين وعز
إمام محمدين و محمود عز
– وضع خطة واضحة لـ بناء قاعدة مستمرة من الناشئين لتدعيم الفريق الأول على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مشروع كروي طويل الأجل يهدف إلى الاستقرار الفني والاستثمار في أبناء النادي بالتعاون مع آمام محمدين رئيس قطاع الناشئين ونائبه محمود عز اللذان شهد القطاع في عهدها طفرة كبيرة.
القرارات لاقت ترحيبًا من جماهير “سيد البلد” التي تطمح لرؤية فريق قادر على المنافسة بروح أبناء النادي والانتماء الحقيقي للشعار.