شهدت مدينة الإسكندرية موجة جديدة من الحزن والإثارة بعد إعلان استقالة محمد مصيلحي من رئاسة نادي الاتحاد السكندري، تلتها استقالة ثانية لـ أحمد عبد المجيد نائب الرئيس، في تطور وصفه البعض بـ«المخطط المدروس» والخطوة أثارت تساؤلات واسعة بين الأوساط الجماهيرية حول خلفياتها وأهدافها.
رأي الجماهير – هل هناك خطة؟
يرى عدد من جمهور زعيم الثغر أن ما جرى لم يكن مصادفة، بل جاء في توقيت يعكس حراكًا داخل النادي، و “يبدو أن ما يحدث مخطط” ولابد أن تترك الجماهير الفرصة لمحمد أحمد سلامة ميدو الذي سوف يكون قائماً بأعمال رئيس النادي وتسانده لأنه شاب وطموح ويمتلك مقومات مادية وقد يضحي من أجل إعلاء راية سيد البلد.”
هذا الدعم الجماهيري يشير إلى رغبة في تجديد الدماء واختبار رؤى جديدة.
«ميدو» يتقدم بخطوات ثابتة

بعد رحيل القيادة الرسمية، كُلّف محمد أحمد سلامة (“ميدو”) بأداء مهام رئيس النادي الفعلي مؤقتًا طبقًا للوائح .
ميدو يمتلك روح شبابية، وموارد مالية معتبرة، ويرى فيه كثيرون الأجدر بتسلم مقاليد إدارة النادي في هذه المرحلة الانتقالية.
لماذا يرى البعض بارقة أمل في ميدو ؟
- روح الشباب والطموح: ميدو يمثل الجيل الجديد القادر على التفكير بما هو غير تقليدي.
- دعم جماهيري ملحوظ: تأييد منظم من أنصار الاتحاد السكندري يمنحه دافعًا قويًا.
- مقومات مالية: قدرته على الدفع لدعم خططه لا يخفى على أحد.
- رغبة في إصلاح الأداء: طموحه يتماشى مع حاجة النادي للاستقرار الإداري والمالي.
ميدو و التحديات الكبرى
- استحقاقات مالية وإدارية: على ميدو التعامل مع العقود ورواتب اللاعبين واقتصاد النادي.
- الاستحقاقات الرياضية: لا بد من إعادة بث الروح في الفريق الكروي والعودة للمنافسة.
- إعادة ثقة الجماهير: اختياراته وحدها قادرة على كسب أو فقد ثقة الجمهور.
منعطف حاسم
الشعب الإسكندري لابد أن يمنح منح ميدو فرصة حقيقية، لأن المرحلة تحتاج إلى قرارات حاسمة وشفافة لضمان مستقبل مستقر ومنافس .. وفي الحقيقة ومن خلال متابعتي الدقيقة جداً للموقف داخل سيد البلد ورغم أنني لا تربطني أي صداقة بميدو سلامة ولم التقيه من قبل ولكني في نفس الوقت أشعر بأنه سوف ينجح في مهمته .
الآن السؤال الأهم هو:
هل سينجح ميدو في تحقيق طموحات الزعيم؟ أم ستكون مرحلة مؤقتة حتى العودة للانتخابات؟ الجمهور يترقب.. وميدو أمامه أهم اختبار.