مع إسدال الستار على الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة، برزت ثلاث لقطات عربية حاسمة تركت بصمتها في مجريات البطولة، وجسّدت مدى التأثير العربي في أكبر حدث كروي عالمي للأندية.
• بونو يتصدى لمدريد
في الجولة الأولى، خطف المغربي ياسين بونو الأنظار عندما تصدى ببراعة لركلة جزاء نفذها فينيسيوس جونيور في الثانية الأخيرة، لينقذ الهلال السعودي من الخسارة أمام ريال مدريد ويهديه تعادلًا تاريخيًا، هو الأول لفريق آسيوي أمام بطل أوروبا في مونديال الأندية.
• بن سعيد يقود الترجي لانتصار تاريخي
أما الجولة الثانية، فشهدت تألق الحارس التونسي بشير بن سعيد الذي تصدى لركلة جزاء في الدقيقة 90+13 أمام لوس أنجلوس الأمريكي، ليقود الترجي لانتصار تاريخي هو الأول لنادٍ عربي في النسخة الجديدة من البطولة، بعدما سجّل يوسف البلايلي هدف المباراة الوحيد، وتُوّج بجائزة أفضل لاعب.
• حارس إنتر ميامي يحبط الأهلي
في المقابل، أوقف الحارس الأمريكي دريك كالندر (استادي) انطلاقة الأهلي المصري في البطولة، بعد تصديه لركلة جزاء في الجولة الأولى، ليحرم المارد الأحمر من تحقيق فوز كان في المتناول، وكتابة أول هدف عربي في البطولة بنسختها الموسعة.
المفارقة أن ركلات الجزاء كانت القاسم المشترك في المشاهد الثلاثة، وكلها جاءت في لحظات قاتلة، لترسم ملامح جديدة لصراع الأندية العربية في طريق المجد العالمي.