في خطوة أثارت حالة من الجدل والغضب داخل أروقة نادي غزل المحلة، صدر قرار إداري رقم (٢٢) لسنة ٢٠٢٥ بتاريخ ١٥ يوليو، يقضي بإجراء تغييرات واسعة تمس البنية الأساسية للفريق الأول لكرة القدم، قبل انطلاق الموسم الجديد.
وبحسب الوثائق الرسمية الصادرة عن شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، فقد تقرر:
إنهاء إعارة عدد من العاملين
• تم إنهاء إعارة كافة السادة المنقولين لشركة غزل المحلة لكرة القدم من الشركة الأم، وعودتهم إلى مواقع عملهم الأصلية، بدعوى حاجة الشركة إليهم.
وقف تصاريح العمل والمرافق
• إلغاء تصاريح العمل الخاصة بالدخول إلى منشآت النادي، بما فيها الملعب، الصادرة من شركة مصر للغزل،
• وسحب العاملين المكلفين بخدمات الأمن، مما يعني غياب التغطية الأمنية عن التدريبات والمباريات وحتى مكاتب شركة الكرة.
تحذيرات من انهيار إداري محتمل
تُهدد هذه القرارات استقرار منظومة الكرة في غزل المحلة، خاصة أنها تأتي في توقيت حرج قبل بدء الموسم، ما يضع المسؤولين في شركة كرة القدم تحت ضغط هائل، ويعيق استعدادات الفريق من حيث التنظيم، التأمين، والتشغيل.
وأكدت مصادر داخل النادي أن هذه التحركات قد تُعقّد من علاقة الجماهير بالإدارة، في ظل حالة الغموض حول مستقبل الكيان، وسط مطالب بتدخل فوري لإعادة الأمور إلى نصابها.