يستعد نادي برشلونة للإعلان قريبًا عن قادة الفريق لموسم 2025-2026، وسط تغيير ملحوظ يتمثل في إشراك المدرب الألماني هانز فليك في عملية اختيار قادة الفريق، بخلاف المواسم الماضية التي كانت تُحسم عبر تصويت اللاعبين فقط.
وشهد الموسم الماضي حمل شارة القيادة حسب الترتيب: تير شتيجن، أراوخو، دي يونج، بيدري، ورافينيا.
ورغم عدم رضا إدارة النادي عن مستوى الحارس الألماني، إلا أن التصويت سيُترك للاعبين، مع احتفاظ فليك بحق التصويت، وهو ما أكده نائب الرئيس رافائيل يوستي خلال وجوده في اليابان.
وتختلف طرق اختيار القادة بين كبار الأندية الأوروبية. في مانشستر سيتي، قرر بيب جوارديولا هذا الصيف كسر التقاليد، معلنًا بنفسه عن اختيار قادة الفريق بعد موسم محبط وخروج أبرز القادة مثل دي بروين ووالكر.
وعيّن جوارديولا البرتغالي برناردو سيلفا قائدًا أول، يليه روبن دياز، رودري، وهالاند، مؤكدًا: “أنا المدرب، وهذه المرة قررت بنفسي من سيكون القائد. أردت أن أكون الرئيس”.
في المقابل، يتخذ لويس إنريكي نهجًا معاكسًا في باريس سان جيرمان، حيث فاز بكل البطولات الممكنة الموسم الماضي باستثناء كأس العالم للأندية.
وعلى الرغم من صورته كمدرب صارم، فقد أوضح أن مهمة اختيار القادة تعود للاعبين فقط، مؤكدًا: “القائد يمثل زملاءه، لا المدرب”. وبهذا، حافظ ماركينيوس على شارة القيادة، يليه حكيمي، دوناروما، وكيمبيمبي.
أما ريال مدريد، فقد عين داني كارفاخال قائدًا أول بعد رحيل مودريتش ولوكاس فاسكيز، يليه فالفيردي، فينيسيوس جونيور، وتيبو كورتوا، وذلك بقرار مشترك بين المدرب الجديد تشابي ألونسو ورئيس النادي فلورنتينو بيريز.
وفي أتلتيكو مدريد، لا يتدخل دييجو سيميوني مباشرة، بل يُترك الأمر لاتفاق بين الطاقم الفني واللاعبين.
ويحافظ كوكي على موقعه كقائد أول، يليه أوبلاك وخيمينيز.
بايرن ميونخ بدوره لم يعلن بعد عن قادته للموسم الجديد، لكن من المتوقع استمرار مانويل نوير في القيادة، يليه كيميش.
أما ليفربول، فقد أكد مدربه آرني سلوت استمرار فان دايك كقائد، فيما لم يكشف عن هوية القائد الثاني، وسط ترشيحات لمحمد صلاح وأليسون وروبرتسون، مؤكدًا: “القرار حُسم لكن لن أعلن عنه الآن”.
ويُنتظر أن يُحسم ملف قادة برشلونة في الأيام المقبلة، ليتم الإعلان عن الأسماء التي ستحمل شارة القيادة للموسم المقبل، في ظل تغيرات واضحة في التقاليد والسياسات داخل أروقة النادي.