في خطوة غير متوقعة، أدرج النادي الأهلي اسم مصطفى البدري ضمن قائمته الأولية للموسم الجديد، رغم أن اللاعب كان يجهز للرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
المفاجأة لم تقتصر على الجمهور فقط، بل شملت اللاعب نفسه الذي فوجئ بإدراج اسمه بين لاعبي الفريق المقيدين محليًا، بينما كان في مفاوضات متقدمة للانتقال إلى أحد الأندية.
وكشف مصدر داخل الأهلي أن قيد البدري لم يكن بدافع الاعتماد الفني عليه بشكل مباشر، بل جاء تحسبًا لاستخدامه كورقة في صفقة تبادلية محتملة تسعى الإدارة إلى إتمامها قبل غلق باب الانتقالات، ضمن جهود تعزيز الفريق بصفقات جديدة تخدم خطط الموسم القادم.
بناءً على هذه المستجدات، انضم مصطفى البدري إلى تدريبات اللاعبين المستبعدين عن قائمة المباريات، في انتظار القرار النهائي بشأن مستقبله، سواء بالبقاء مع الأهلي أو الرحيل على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، وفقًا لاحتياجات الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو، وتحركات ملف التعاقدات.
ويترقب جمهور الأهلي مصير اللاعب الذي لم يحظَ بفرصة كاملة مع الفريق منذ عودته، وسط حالة من الترقب لمصير عدد من الأسماء التي تُقيَّد لأغراض تفاوضية أكثر منها فنية، ما يعكس مرونة استراتيجية التعاقدات داخل القلعة الحمراء هذا الصيف.