كشفت مصادر صحفية سعودية موثوقة، اليوم الإثنين، عن خطوة استثمارية كبرى قد تغير مستقبل نادي الهلال، حيث تقدم الأمير الوليد بن طلال، عضو الشرف البارز وأحد أكبر داعمي النادي، بطلب رسمي إلى وزارة الرياضة السعودية للاستحواذ على ملكية النادي بنسبة 100%.
وتأتي هذه الخطوة الهامة في إطار برنامج “استثمار وتخصيص الأندية” الذي أطلقته المملكة، والذي يهدف إلى تحويل الأندية الكبرى إلى كيانات استثمارية مملوكة بالكامل للقطاع الخاص، مما يعزز من قدرتها التنافسية والاستدامة المالية.
ويُعرف الأمير الوليد بن طلال بدعمه التاريخي والمستمر لنادي الهلال، حيث كان له دور حاسم في تمويل العديد من الصفقات الكبرى التي أبرمها النادي، ومن أبرزها صفقتي النجمين البرازيليين نيمار دا سيلفا ومالكوم.
وعلى الرغم من أن نادي الهلال مملوك حاليًا بشكل جزئي لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، إلا أن المرحلة الثانية من برنامج الخصخصة تتيح إمكانية التملك الكامل للأندية، بشرط تقديم خطة مالية واستثمارية واضحة ومقنعة للجهات التنظيمية.
وينتظر الشارع الرياضي السعودي الآن الرد الرسمي من وزارة الرياضة على هذا الطلب، الذي من شأنه أن يدشن مرحلة جديدة في تاريخ “الزعيم”.