أعلن الاتحاد الدولي للسلاح برئاسة الكابتن عبد المنعم الحسيني عن إطلاق خطته الإستراتيجية الجديدة للفترة من 2025 وحتى 2028، والتي تستهدف تطوير اللعبة على مختلف الأصعدة، وتعزيز مكانتها كرياضة أولمبية حديثة، عادلة وجاذبة للجماهير حول العالم.
حوار موسع وصياغة متكاملة
الخطة جاءت بعد سلسلة من النقاشات والاجتماعات بين اللجان المختلفة داخل الاتحاد، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الوطنية، بجانب منظمات شريكة مثل اليونسكو والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
خمسة أهداف رئيسية حتى 2028
الاتحاد الدولي أعلن أن خطته ترتكز على خمسة محاور رئيسية، سيتم قياسها عبر مؤشرات نجاح واضحة:
- الحوكمة: تحديث البنية المؤسسية، اعتماد لائحة جديدة بحلول 2026، وتحقيق نسبة توازن 40% بين الجنسين في اللجان المنتخبة بحلول 2027.
- المشاركة والترويج: إطلاق منصة رقمية شاملة لتعزيز حضور اللعبة عالميًا، استراتيجية إعلامية موجهة للشباب، إدخال السلاح إلى المدارس، وتوزيع 15 ألف عدة تدريبية بحلول 2028.
- التنمية والاستدامة: تنويع مصادر الدخل، إطلاق برامج مثل السلاح من أجل السلام والسلاح من أجل الكوكب، والتعاون مع منظمات دولية لدعم اللاجئين وتعزيز السلام.
- التعليم والتناغم: تأسيس أكاديمية دولية للمدربين والحكام عام 2025، تطوير نظام تصنيف عالمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وتوحيد أنظمة التحكيم الإلكتروني والتتبع الحيوي.
- القيادة والتواصل: تمكين الاتحادات الوطنية، تعزيز تمثيل المرأة في القيادة لتصل إلى 30% بحلول 2028، وإطلاق برامج للتواصل والتدريب على المستوى القاري والوطني.
أهداف طموحة للسنوات المقبلة
الخطة تستهدف رفع نسبة المشاركة العالمية في رياضة السلاح بنسبة 30% بحلول 2028، وزيادة عدد الدول المشاركة في البطولات الدولية إلى أكثر من 160 دولة، بجانب تعزيز التفاعل الرقمي مع الجماهير بمعدل 15% سنويًا. كما يطمح الاتحاد الدولي لترسيخ مكانته ضمن أفضل خمسة اتحادات أولمبية من حيث الحوكمة والشفافية.