بدأت التحركات داخل النادي الأهلي تأخذ منحنى جديدًا بعد إعلان محمود الخطيب رسميًا عدم الترشح لرئاسة النادي في الانتخابات المقبلة، وهو القرار الذي فتح الباب أمام عدد من الأسماء البارزة للظهور على الساحة كمرشحين محتملين لخلافته.
في مقدمة الأسماء المطروحة يأتي ياسين منصور، رجل الأعمال المعروف والرئيس السابق لشركة الأهلي لكرة القدم، والذي يحظى بدعم جماهيري واسع وخبرة قوية في الملفات الاستثمارية والصفقات الكبرى داخل النادي.
ويعود اسم محمود طاهر إلى الواجهة مجددًا، بعدما قاد الأهلي بين عامي 2014 و2017، ويحظى بتأييد من بعض أعضاء الجمعية العمومية وعدد من الرموز التاريخية، خاصة بعد إعلان الخطيب انسحابه من السباق.
كما يظهر طاهر أبو زيد، نجم الأهلي السابق ووزير الرياضة الأسبق، كأحد الأسماء ذات الثقل الجماهيري والتاريخ الإداري، حيث سبق له التواجد في مجلس إدارة النادي خلال فترة صالح سليم، ويُنظر إليه كمرشح يمتلك شعبية وخبرة سياسية ورياضية.
من داخل الإدارة الحالية، يبرز اسم خالد مرتجي، نائب رئيس النادي وعضو المجلس منذ عام 2004، والذي يُعد من أبرز الوجوه التنظيمية في الأهلي، خاصة في ملف العلاقات الدولية، ويحظى بتأييد إداري داخلي واسع.
أما حسام غالي، نجم الفريق السابق وعضو مجلس الإدارة الحالي، فقد أبدى رغبته الصريحة في الترشح مستقبلًا، ويحظى بدعم جماهيري كبير، لكنه ما زال يُنظر إليه كاسم يحتاج إلى مزيد من الخبرة الإدارية قبل تولي المسؤولية الأكبر.
الانتخابات المقبلة تبدو مختلفة تمامًا عن سابقاتها، في ظل غياب الخطيب عن المشهد، وتعدد الأسماء المطروحة، ما يفتح الباب أمام معركة انتخابية تجمع بين الشعبية والخبرة، وسط ترقب جماهيري لما ستسفر عنه الأيام المقبلة.