في أجواء مشتعلة داخل القلعة الحمراء، وبعد ساعات من التعادل المخيب أمام إنبي، خطف الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الأنظار بظهوره المفاجئ داخل ملعب مختار التتش بالجزيرة، في خطوة تعكس حالة الاستنفار الإداري داخل النادي.
الخطيب لم يكتفِ بمتابعة المران، بل عقد جلسة عاجلة مع محمد يوسف المدير الرياضي، ووليد صلاح الدين مدير الكرة، لمناقشة مستقبل الجهاز الفني، وتحديد الخطوات الفورية لإعادة ترتيب أوراق الفريق قبل مواجهة سيراميكا كليوباترا يوم الجمعة المقبل في الجولة السابعة من بطولة الدوري المصري الممتاز.
الأهلي تعادل مع إنبي 1-1، ليتراجع للمركز الخامس عشر برصيد 6 نقاط فقط، وسط غضب جماهيري واسع عبر منصات التواصل، ومطالبات بتغيير الجهاز الفني.
إدارة الكرة بدأت فعليًا دراسة ملف المدير الفني الجديد، وسط ترشيحات أبرزها السويسري أورس فيشر، الذي يُعد من الأسماء المطروحة بقوة داخل لجنة التخطيط.
الجلسة شهدت عرض تقرير فني من وليد صلاح الدين عن أداء الفريق في أول 6 جولات، إلى جانب مناقشة ملف التعاقدات الشتوية مع محمد يوسف، وإمكانية دعم الفريق في يناير.
الخطيب شدد خلال الاجتماع على ضرورة اتخاذ قرارات حاسمة قبل مباراة القمة أمام الزمالك يوم 29 سبتمبر، خاصة في ظل تراجع النتائج وتزايد الضغط الجماهيري والإعلامي.
الظهور المباشر للخطيب في التتش، بعد أيام من إعلان ابتعاده عن الترشح في الانتخابات المقبلة، أعاد ترتيب المشهد داخل الأهلي، وفتح باب التساؤلات حول هوية المدرب القادم، في ظل رغبة الإدارة في استعادة الانتصارات قبل فوات الأوان.