✍️ محمد محمود
رغم ما تردد في الساعات الأخيرة عن إصابة عمرو زكي، نجم منتخب مصر والزمالك السابق، بمشكلة صحية خطيرة، إلا أن الحقيقة مختلفة تمامًا. اللاعب لا يعاني من أي أزمات جسدية مقلقة، بل تكمن معاناته الحقيقية في الجوانب النفسية والمادية التي أثقلت كاهله خلال الفترة الأخيرة.
صحة مطمئنة لكن نفسية مضطربة
من الناحية الطبية، حالة عمرو زكي جيدة، ولا توجد أي خطورة على حياته أو على قدراته البدنية. لكن الجانب النفسي يبدو أكثر تأزمًا؛ فحالة عدم الاستقرار التي يعيشها اللاعب قد تكون انعكاسًا لضغوط حياتية ومشاكل شخصية وشعور بالابتعاد عن المكانة التي يستحقها في الوسط الكروي.
ضغوط مادية تزيد الأزمة
الظروف المادية الصعبة التي يمر بها زكي ساهمت في تعقيد وضعه النفسي. فحين تختلط الضغوط المالية مع مشاعر الإحباط، تتضاعف المعاناة ويصبح من الصعب تجاوز الأزمة دون دعم حقيقي.
مكانة لا تمس
ورغم هذه الظروف، يظل عمرو زكي شخصية معروفة بجدعنتها ورجولتها، ويحظى بتقدير جماهيري واسع لما قدمه من عطاء بقميص المنتخب ونادي الزمالك في فترة كان فيها أحد أبرز مهاجمي أفريقيا.
الحاجة إلى دعم معنوي
الخلاصة أن عمرو زكي لا يحتاج اليوم إلى مساندة طبية بقدر ما يحتاج إلى التفاف معنوي من أصدقائه، المقربين، وجمهوره. فالدعم النفسي والشعور بالتقدير يمكن أن يكونا نقطة انطلاق جديدة يتجاوز بها اللاعب أزماته الحالية.