✍️ أحمد سمير
يخوض محمد صلاح ممن يعول عليهم جمهور ليفربول، مواجهة حاسمة أمام برينتفورد، بحثًا عن إنهاء المعاناة التي امتدت لخمس مباريات دون تسجيل هدف، بالرغم من معدله المميز للمساهمات التهديفية هذا الموسم.
مدرب ليفربول أرن سلووت بدد المخاوف من استمرار التراجع، مؤكدًا: «آخر شيء يقلقني هو صلاح يسجل — لقد فعلها طوال حياته».
على الجانب الآخر، يرى المحلل السابق جيمي كاراغر أنّ الصيام عن الأهداف خارج Anfield يضع سؤالًا حول مشاركته التلقائية.
أبرز ما قبل اللقاء
- إصابة ألكسندر إيزاك في الفخذ تزيد الضغط على صلاح ليتحمل مسؤولية تسجيل الأهداف
- برينتفورد يعد من الفرق التي تستقبل فيها صلاح بتحفز خاص لخلق المساحات، ما قد يصعب مهمته.
- رغم خلوه من الأهداف في المباريات الخمس الماضية، فإن نسب مساهماته (تسجيل + تمرير حاسمة) لا تزال تُظهر تأثره المستمر وتأثيره داخل الملعب.
🔍 لماذا هذه المباراة مفصلية لصلاح؟
الفوز أو العودة إلي التسجيل يُعدان مطلوبين ليس فقط لتحسين سجله الشخصي، ولكن لاحتواء زخم الانتقادات التي ازدادت بغيابه عن الشباك، مع ضرورة أن يُعيد البريق لعجلة الأداء الهجومي لفريقه.
مراقبون يرون: إذا بدأ صلاح المباراة بشكل نشط وقام بتحركات جريئة نحو المرمى، فقد تُفتح له الفرصة التي طال انتظارها. وإذا لم يحدث ذلك، فربما تكتمل الصورة القاتمة للموسم الفني الأكثر ضغوطًا في مسيرته حتى الآن.
في كل الأحوال، ستكون الأنظار موجهة إليه بقوة مساء اليوم — فهل يختتم الصيام ويعود بـ «الغلة» أم يستمر مسلسل الانتظار؟











