✍️ كمال سعد
حين تتحدث عن الوفاء والانتماء، لا يمكنك تجاوز اسم شوقي غريب.. النجم الكبير الذي لم ينسَ أبدًا جذوره، وظل يردد أن المحلة هي من صنعته، وأنها من علمته الصبر والعطاء.
غريب ابن المدينة الهادئة التي تنبض بكرة القدم، يعرف جيدًا معنى أن تعمل في نادٍ جماهيري، حيث لا صوت يعلو فوق صوت المدرج، وحيث العرق والولاء هما الطريق الوحيد نحو المجد.
يقولها دائمًا بثقة: “جمهور المحلة مش رقم 12.. جمهور المحلة رقم 1.”
عبارة تلخص علاقة من نوع خاص بين مدرب عاشق ونادٍ صنع منه رمزًا في ذاكرة الكرة المصرية.
ومن جانبه أكد الكابتن شوقي غريب،المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، أن نادي غزل المحلة هو صاحب الفضل الأول في صناعة اسمه ومسيرته التدريبية، مشيرًا إلى أن العمل داخل نادٍ جماهيري ليس بالأمر السهل.
وقال غريب في تصريحات له: “المحلة هي التي صنعت اسم شوقي غريب، والحمد لله أنا تربيت داخل نادي جماهيري، والعمل داخل نادٍ له جمهور كبير صعب جدًا جدًا”.
وأضاف: “جمهور المحلة عظيم ورقم 1 في كل مكان، مش رقم 12 زي ما بيتقال.. لأنه دايمًا في ضهر ناديه ومصدر قوته الحقيقي”.
			
                                










