✍️ ايجيبت سكور
عندما يُذكر اسم علاء صابر في الأوساط الكروية بطنطا، يتفق الجميع على أنه واحد من القلائل الذين جمعوا بين الفكر، والانضباط، والخبرة الميدانية.
علاء صابر، ليس مجرد مدرب مرّ على عدة أندية، بل صاحب مدرسة تدريبية خاصة، تقوم على الإعداد الذهني قبل البدني، وعلى بناء الفريق من القاعدة إلى القمة.
بدأ علاء صابر مشواره في عالم التدريب بخطوات ثابتة، واستطاع أن يكوّن لنفسه سمعة قوية بين أندية محافظة الغربية،وخارج المحافظة بفضل قدرته على تطوير اللاعبين الشباب وتحويلهم إلى عناصر مؤثرة في صفوف فرقهم.
وعُرف عنه التزامه الشديد داخل وخارج الملعب، حيث يُعد قدوة للاعبين في الانضباط والسلوك، إلى جانب مهارته في قراءة المباريات واتخاذ القرارات السريعة داخل الخطوط.
لم تقتصر بصماته على الفرق التي دربها فحسب، بل امتدت لتأثيره في المدربين الصاعدين الذين تتلمذوا على يده، وتعلموا منه معنى “المدرب القائد” لا “المدرب الموظف”.
اليوم، وبعد سنوات طويلة من العطاء، يُجمع أبناء طنطا على أن علاء صابر لم يكن مجرد مدرب، بل رمز لجيلٍ احترف التدريب بالعقل والضمير، وظل وفيًا لمبادئه مهما تغيّرت الظروف.
ويُذكر أن علاء صابر تولى تدريب عدد من الأندية العريقة في الدرجات المختلفة، أبرزها طنطا، وبسيون، وسمنود، وبني عبيد، ومالية كفر الزيات، وكفر الشيخ، تاركًا بصمة واضحة في كل محطة من محطاته التدريبية.
لم يكن سعيه يومًا وراء الأضواء، بل وراء الأداء، فصنع من الفرق التي قادها وحدات متماسكة تلعب بروح جماعية عالية وانضباط تكتيكي نادر.
ولهذا، يتفق أبناء الغربية على أن علاء صابر لم يكن مجرد مدربٍ مرّ على أندية كثيرة، بل مدرسة حقيقية في الصبر والعقل والضمير الكروي.











