منذ الأمس، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة محبة ووفاء غير مسبوقة للنجم الراحل محمد صبري، أحد أكثر اللاعبين إخلاصًا في تاريخ نادي الزمالك، بعد أن عبّرت الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها عن تقديرها الحقيقي له .. التقدير الذي لم ينله بالشكل الكافي وهو على قيد الحياة.
الجماهير نعت صبري بكلمات تفيض احترامًا واعترافًا بقيمته، مؤكدين أن لاعبًا مثله لم يكن مجرد جناح مهاري أو نجم كبير، بل كان رمزًا للطيبة والاجتهاد والالتزام والإخلاص للنادي.

رسالة الجمهور كانت واضحة: “مش لازم نحس بقيمة الناس الحلوة بعد ما تموت.”
الدعوات اليوم تتجدد لكل الأندية والجماهير بأن تعطي نجومها حقهم وهم أحياء، وأن تُعلّم الأجيال الجديدة معنى الانتماء، وأن تحافظ على إرث اللاعبين الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن ألوان أنديتهم.
رحم الله محمد صبري ..لاعبًا وأسطورة وإنسانًا سيظل في قلوب محبيه مهما طال الزمن.













