واصل النجم السنغالي ساديو ماني تجسيد معنى الإنسانية في أبهى صورها، بعدما أنهى مشروعًا تنمويًا ضخمًا في قريته بامبالي، مسقط رأسه في السنغال، ليحوّلها إلى نموذج مُلهم للتنمية المجتمعية في أفريقيا.
ماني لم يكتفِ بتقديم الدعم الرمزي، بل أعاد إعمار القرية بالكامل عبر إنشاء مستشفى حديث يخدم الآلاف، ومدرسة مجهّزة تستوعب مئات الطلاب، بالإضافة إلى شبكة 4G توفر الاتصال لكل المنازل، ومكتب بريد، ومحطة وقود، وملعب كرة قدم يتيح للأطفال ممارسة الرياضة في بيئة آمنة.
ولم يتوقف عطاء نجم السنغال عند المشروعات الخدمية، إذ يقدّم 70 يورو شهريًا لكل فرد من سكان القرية كمساهمة منه لدعم الأسر البسيطة وتحسين مستوى معيشتها، في خطوة نادرة على مستوى اللاعبين عالميًا.
السنغالي المتوّج بدوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية الأفريقية، يثبت يومًا بعد يوم أن قيمه الإنسانية لا تقل تألقًا عن مهاراته داخل الملعب.










