في تصريح مفاجئ أثار جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي المصري، كشف د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أنه كان وراء “دراسة تحليلية” لاختيار الكابتن حسن شحاتة كمدرب لمنتخب مصر في إحدى الفترات، ما يمنح فكره دورًا أكبر من مجرد تعيين سياسي أو ظرفي.
- الكشف التاريخي: حسب الوزير، فإن هذه الدراسة شملت عدة معايير فنية وإدارية لتحليل مدى ملاءمة شحاتة للمنصب، من خبرة تدريبية إلى القدرة على قيادة المنتخب نحو الإنجازات.
- ردود الأفعال: هذا التصريح أثار ردود فعل متباينة في الوسط الرياضي:
- بعض النقاد يرون أن هذا يمنح القرار طابعًا علميًّا واستراتيجيًا، وليس مجرد “اتفاق عاطفي”.
- آخرون يتساءلون عن مصداقية “الدراسة” ومن أين جاءت، وهل هي وثيقة رسمية محفوظة لدى الوزارة أو الاتحاد أم مجرد تقييم داخلي.
- كلام شحاتة: من جهته، سبق أن صرح شحاتة بأنه كان هناك تفاوض على تعيينه، لكنه قال إنه “اتضحك عليه مرتين” من قبل الوزارة بخصوص العقد.
- موقف الدولة: الوزير أيضًا خلال متابعته لحالة شحاتة الصحية، أكد حرص الدولة على دعم رموز الرياضة، في إشارة إلى تقدير كبير لشحاتة كرمز كروي.
- أهمية الكاشف: إذا كان التصريح دقيقًا، فهذا قد يغير نظرة الجماهير والإعلام لمسألة تعيين المدربين القدامى: القرار لم يكن عشوائيًا بل مبنيًا على دراسة جدية.
- ما نفتقده: حتى الآن لا يظهر أن هناك مستندًا علنيًا (ورقة بحث، تقييم مكتوب) متاح للجمهور يشرح تفصيلًا الدراسة التي يُزعم أن الوزير أعدها.
هذا الكشف، إن صحّ، يمنح أشرف صبحي دورًا استثنائيًا في تاريخ كرة القدم المصرية، ليس كمسؤول إداري فحسب، بل كمخطط استراتيجي. لكنه يفتح أيضًا تساؤلات مهمة حول مدى الشفافية في قرارات التعيين داخل منظومة الرياضة.









