يشهد الاتحاد الدولي للسلاح خلال فترة رئاسة البطل الأولمبي المصري الكابتن عبد المنعم الحسيني، طفرة واضحة في انتشار اللعبة داخل المنطقة العربية، بعد سنوات كانت فيها رياضة السلاح بعيدة تمامًا عن دائرة الاهتمام الجماهيري والمؤسسي.
وخلال الشهور الماضية، ظهرت نتائج هذا الاهتمام على الأرض؛ دول عربية عديدة بدأت تخطو بثبات نحو تطوير منظومات اللعبة، سواء على صعيد المنتخبات أو المنشآت أو استضافة الفعاليات.

وكان آخر هذه الخطوات انعقاد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الدولي في المنامة عاصمة البحرين، في رسالة واضحة تعكس مدى حرص الحسيني على دعم الحضور العربي داخل اللعبة، وتعزيز دور الدول الشقيقة في رسم مستقبل السلاح عالميًا.
هذا التوجّه لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة رؤية واضحة من رئيس الاتحاد تقوم على تشجيع الدول العربية على الاستثمار في المواهب، واستضافة الأحداث، وزيادة الاندماج في أجندة الاتحاد الدولي، وهي خطوات باتت تُحوِّل المنطقة إلى واحدة من أبرز مناطق النمو في رياضة السلاح عالميًا.
اهتمام عربي متزايد بقيادة الشيخ سالم بن سلطان القاسم .. رسالة قوة ووحدة

يحظى عبد المنعم الحسيني باهتمام وثقة واسعة من رؤساء الاتحادات العربية للعبة، وفي مقدمتهم سمو الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة بدولة الإمارات الشقيقة، الذي يمثل أحد أبرز الداعمين لمسيرة التطوير داخل المنطقة.
وتأتي العلاقة الوثيقة بين الجانبين كعامل أساسي في نجاح الخطط المشتركة للنهوض باللعبة عربيًا ودوليًا، في ظل تنسيق دائم ورؤية موحدة لتوسيع قاعدة الممارسين وصناعة أبطال قادرين على المنافسة عالميًا.
دعم مصري متواصل بقيادة الكابتن طارق الحسيني
ولا يمكن تجاهل الدور البارز للكابتن طارق الحسيني، رئيس الاتحاد المصري للسلاح وابن عم الكابتن عبد المنعم الحسيني، الذي يمثل أحد الأعمدة الرئيسية في دعم مسيرة التطوير عربيًا ودوليًا.
فالاتحاد المصري بات نموذجًا يُحتذى به في التنظيم والنتائج والكوادر الفنية، وهو ما ينعكس في تعاون دائم بين الاتحادين المصري والدولي لدفع اللعبة نحو المزيد من الاحترافية والانتشار.

السلاح .. توسع واستثمارات جديدة في البنية التحتية
شهدت المرحلة الأخيرة توسعًا كبيرًا في إنشاء مراكز تدريب عربية معتمدة من الاتحاد الدولي، بجانب تطوير منظومة التحكيم وإقامة ورش ودورات للمدربين وفق أحدث المعايير العالمية.
وترى الاتحادات أن هذه الاستثمارات لم تكن لتتحقق لولا دعم الاتحاد الدولي ورؤية الحسيني التي تركز على جعل المنطقة العربية مركزًا مؤثرًا في السلاح العالمي.
السلاح .. تمكين عربي في البطولات الدولية
كما توسع حضور الدول العربية في اللجان الدولية والبطولات الكبرى، سواء على مستوى التحكيم أو التنظيم أو المشاركة التنافسية.
وبرزت دول مثل الإمارات، مصر، السعودية، البحرين، المغرب والجزائر في مشهد اللعبة، وهو ما يُترجم الطفرة التي تشهدها المنطقة تحت مظلة رؤية واضحة يقودها الاتحاد الدولي..وللحديث بقية إن كان في العمر بقية .










