شهدت الفترة ما بين عامي 2012 و2016 واحدة من أكثر الحقب تألقًا في تاريخ كرة القدم الحديثة، بعدما قدّم كل من السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي مستويات استثنائية جعلتهم يهيمنون على المشهد الكروي عالميًا.
وخلال هذه السنوات الأربع، سجّل الثلاثي أرقامًا تهديفية وصناعية غير مسبوقة، جسّدت مزيج القوة والمهارة والحسم في كل مباراة خاضوها.
فقد قدّم إبراهيموفيتش أداءً لافتًا تمثل في تسجيله 226 هدفًا وصناعته 84 تمريرة حاسمة، ليواصل ترسيخ صورته كأحد أكثر المهاجمين اكتمالًا في كرة القدم.
أما كريستيانو رونالدو، فكان في قمة مستواه التهديفي، بعدما نجح في إحراز 305 أهداف إلى جانب تقديم 81 أسيست، ليواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ريال مدريد.
ولم يكن ليونيل ميسي أقل تأثيرًا، بعدما وقّع على الفترة نفسها بـ 305 أهداف و115 تمريرة حاسمة، ليواصل كتابة فصول جديدة من العبقرية الكروية مع برشلونة.
هذه الحقبة رسّخت مكانة الثلاثي كأساطير لن تتكرر في تاريخ كرة القدم، بعدما قدّموا أداءً صنع المتعة وأثار الإعجاب، وترك بصمة لا تُمحى لدى الجماهير حول العالم.









