كمال سعد
شهدت انتخابات مجلس النواب الأخيرة، التي جرت مؤخرا ً، جدلاً واسعًا حول نتائجها، خصوصًا بعد فوز بعض الشخصيات المعروفة وفشل آخرين رغم شعبيتهم الحقيقية في محافظاتهم.
ورغم كل الجدل، كانت خسارة المستشار مرتضي منصور، محط شماتة من البعض، نظرًا لكونه نموذجًا للنجاح في إدارة نادي الزمالك، وهو ما أزعج خصومه وجعلهم يعبرون عن استيائهم بشكل واضح على منصات التواصل الاجتماعي.
الانتخابات التي شابت حولها شبهات وصلت حد تدخل رئيس الجمهورية لأول مرة للتعبير عن قلقه من ممارسات مثل شراء الأصوات والرشاوى، أثبتت أن هناك عشرات الأشخاص الأكفاء لم يتمكنوا من الفوز، رغم كفاءتهم وشعبيتهم، بينما تمكن بعض الأسماء الأقل خبرة من الحصول على مقاعد.
الشماتة التي أبدتها بعض الفئات تجاه خسارة مرتضي منصور تعكس، بحسب المتابعين، مدى الحقد والضيق النفسي لديهم بسبب الإنجازات التي حققها في فترة رئاسته للزمالك، والتي تضمنت تحقيق بطولات في كل الألعاب، رغم اختلاف الآراء حول طريقة إدارته للنادي.
الغريب أن المجلس الحالي، الذي انتقد مرتضي في السابق، هو نفسه الذي أسس متحف تكريم لمسيرة مرتضي منصور، ليصبح بذلك شاهدًا على إنجازاته التي لم يقم بها بنفسه، وكأن خصومه احتفلوا بإنجازاته دون قصد.
في النهاية
تبقى الخسارة أو الفوز قضية شخصية، لكن الشماتة التي أبدتها بعض الأطراف كشفت عن حجم الحقد والدونية لديهم، وهو ما جعل اسم مرتضي منصور يظل مرعبًا لهم، حتى بعد مغادرته المشهد الفعلي للزمالك.









