دخل ليفربول في واحدة من أسوأ فتراته التاريخية، بعدما تلقى ثلاث هزائم متتالية بفارق 3 أهداف أو أكثر، وهو رقم سلبي لم يحدث منذ أكثر من سبعين عامًا، وتحديدًا منذ موسم 1953-1954، وفقًا لإحصائيات “أوبتا” وتقارير الصحافة الإنجليزية.
الهزائم الثلاث جاءت أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة، ثم نوتنغهام فورست بالنتيجة نفسها، قبل أن يتلقى سقوطًا جديدًا أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1 في دوري أبطال أوروبا، لتكتمل أسوأ سلسلة خسائر ثقيلة للفريق منذ منتصف القرن الماضي.
وتثير هذه السلسلة التساؤلات حول الحالة الفنية والبدنية للاعبين، خاصة مع تراجع خط الدفاع بشكل واضح، وفقدان الفريق قدرته على العودة في المباريات كما كان معتادًا في المواسم السابقة.
ليفربول بات مطالبًا برد سريع وحاسم، لإنقاذ موسمه قبل أن يتفاقم الوضع أكثر، خصوصًا مع ضغط المباريات الأوروبية والمحلية خلال الفترة المقبلة.
أزمة تتجاوز النتائج.. أين الخلل؟
تراجع ليفربول في المباريات الأخيرة لم يكن مجرد سوء حظ أو قرارات تحكيمية، بل أزمة واضحة في كل خطوط الفريق. الدفاع ظهر مفككًا، وسط الملعب فقد القدرة على الضغط العالي المعتاد، والهجوم أصبح أقل فاعلية رغم صناعة الفرص.
ويبدو أن الإرهاق البدني لعب دورًا كبيرًا، إلى جانب انخفاض مستوى بعض العناصر الأساسية، مما جعل الفريق يفقد هويته القتالية التي تميّز بها في السنوات الماضية.
ماذا ينتظر ليفربول؟
الفريق بات مطالبًا برد سريع وحاسم، لإنقاذ موسمه قبل أن يتفاقم الوضع أكثر، خاصة مع ضغط المباريات الأوروبية والمحلية. استمرار السقوط قد يضع ليفربول خارج سباق الدوري وربما يعقد موقفه في دوري الأبطال، ما يفرض على الجهاز الفني إيجاد حلول عاجلة.









