يواصل ماتيوس ميدي، موهبة بورتو الصاعدة ونجم منتخب البرتغال للناشئين، خطف الأضواء بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 عامًا، ليضع نفسه ضمن أبرز الوجوه الواعدة في الكرة الأوروبية خلال السنوات المقبلة.
اللاعب الذي يصفه البعض بأنه النسخة الجديدة من فيتينيا يمتلك مزيجًا استثنائيًا من الرؤية والتمرير وقدرة صناعة اللعب تحت الضغط، إضافة إلى شخصية قوية داخل الملعب تجعله قائدًا حقيقيًا رغم حداثة سنه. ميدي قدم بطولة عالمية استثنائية، فكان محور أداء منتخب البرتغال وصانع الفارق في لحظات عديدة بفضل لمساته الذكية وحضوره في وسط الملعب.
ويؤمن العديد من المتابعين في البرتغال بأن ميدي يسير بخطى ثابتة ليصبح عنصرًا أساسيًا في الفريق الأول لبورتو مستقبلًا، مع توقعات بأن ينافس سريعًا على مكانه داخل المنتخب الأول إذا استمر على هذا التطور السريع.
موهبة برتغالية فذة قادمة بقوة ..والعالم يترقب ما يقدمه “فيتينيا الجديد” في السنوات المقبلة.











