مع الإعلان الرسمي عن خريطة الأدوار الإقصائية لـ كأس مصر، بدأت ملامح الطريق نحو النهائي تتضح، وسط قمة مبكرة محتملة وصدامات منتظرة بين الكبار، في نسخة تُعد من الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة.
الزمالك في طريق محفوف بالمواجهات الثقيلة
يدخل الزمالك من الجهة اليمنى للقرعة، في مسار يبدو تنافسيًا منذ البداية..و الفريق سيبدأ رحلته أمام بلدية المحلة، في انتظار تحديد موعد المباراة رسميًا، ومع تقدم الفريق في الأدوار سيكون على موعد مع مواجهات قوية قد تشمل سموحة أو الاتحاد السكندري أو الإسماعيلي، وهي فرق تملك خبرات كبيرة في البطولة.
الطريق الأبيض نحو النهائي ليس سهلًا، لكنه أيضًا يحمل فرصًا واضحة إذا تمكن من فرض شخصيته وتجاوز التحديات المبكرة.
الأهلي في مسار متوازن.. ومفاجآت محتملة
أما الأهلي فجاء في النصف الآخر من الجدول، وسيبدأ مشواره أمام الفائز من مباراة “الأهلي للتنمية” و”م. للاتصالات”.
ورغم أن بدايته تبدو أقل صعوبة نظريًا، إلا أن الطريق سرعان ما يصطدم بفرق لديها طموح كبير مثل البنك الأهلي، وادي دجلة، أو الاتحاد الليبي إذا تأهل في المسار المقابل.
الأهلي غالبًا ما يتعامل بثبات في مباريات الكأس، لكن المسار الحالي يفتح الباب أمام مفاجآت قد تغير الحسابات في أي لحظة.
قمة محتملة بين القطبين؟
وفق مسار القرعة، قد نشهد نهائيًا كلاسيكيًا بين الأهلي والزمالك إذا نجح كل منهما في تجاوز الاختبارات التي تنتظرهما. مثل هذه المواجهة تعيد للأذهان نسخًا تاريخية كان فيها النهائي حدثًا جماهيريًا ضخمًا داخل وخارج الملعب.
لكن الطريق مزدحم.. والفرص مفتوحة لكل من يملك الجرأة والطموح.
أندية الوسط والطموحين .. فرص حقيقية للدخول على الخط
فِرق مثل: الاتحاد السكندري، الإسماعيلي، البنك الأهلي، وسموحة .. جميعها جاءت في مناطق تسمح لها بالتقدم إلى الأدوار المتقدمة، خاصة أن مباريات الكأس تعتمد على التفاصيل الصغيرة، وقدرة كل فريق على إدارة 90 دقيقة بكفاءة عالية.
ختامًا :
النسخة الحالية من كأس مصر تبدو واعدة، مليئة بالقصص المحتملة، والمفاجآت التي قد تغير شكل الطريق بأكمله.
ومع بداية المباريات، ستتضح الرؤية أكثر، لكن المؤكد أن الجماهير تنتظر بطولة مختلفة… بطولة لا يمكن التنبؤ بأحداثها.













