✍️ بقلم – كمال سعد
شهدت أول 6 جولات من دوري أبطال أوروبا مشهدًا غير متوقع تمامًا، بعدما فرضت فرق كبرى نفسها في القمة، بينما سقطت أسماء ثقيلة في مراكز لا تليق بتاريخها ولا جماهيرها.
أرسنال يعلو فوق الجميع .. مفاجأة أم عودة حقيقية؟
تصدّر أرسنال القارة الأوروبية برصيد 18 نقطة، فارق 16 هدفًا، وأداء هجومي مرعب يعكس مشروعًا فنيًا مستقرًا وقائمة تلعب بثقة غير مسبوقة.
بايرن وباريس يطاردان القمة
بايرن ميونخ في المركز الثاني بـ15 نقطة ثم باريس سان جيرمان بـ13، كلاهما مازال في إطار “البداية المتزنة”، لكنّ عدم وصولهما إلى العلامة الكاملة يطرح تساؤلات حول الجاهزية.
مانشستر سيتي .. بعيد عن عادته
السيتي يحتل المركز الرابع بـ13 نقطة فقط. فريق جوارديولا — الذي اعتاد التحليق منفردًا — يبدو أقل صلابة، مع تراجع في الفاعلية الهجومية واهتزاز دفاعي غير معتاد.
الصدمة الكبرى: برشلونة في المركز 15!
برشلونة، الذي يُعد أحد أعمدة الكرة الأوروبية، وجد نفسه بالمركز 15 برصيد 10 نقاط فقط. نتائج باهتة تعكس اهتزازًا في الأداء وتركيبة فنية لم تجد ثباتها بعد، رغم جودة العناصر الهجومية.
ليفربول ومدريد.. بداية مستقرة دون لمعان
ليفربول في المركز التاسع بـ12 نقطة وريال مدريد في المركز السابع بنفس الرصيد، بداية جيدة لكنها أقل مما ينتظره جماهير الناديين، مع وجود مشاكل في التحول الهجومي والاستحواذ تحت الضغط.
الأزمة الأعمق: نابولي، بنفيكا، فياريال .. انهيار غير مبرر
نابولي في المركز 23 بـ7 نقاط، بنفيكا 25 بـ6 نقاط، فياريال في المركز 35 بنقطة واحدة فقط!
هذه الفرق التي كانت تنافس على المراكز الأوروبية الموسم الماضي تعيش انهيارًا مفاجئًا وصادمًا، ما يضع أجهزتها الفنية تحت ضغط كبير.

منطقة القاع .. أسماء لا تُصدق
القاع يضم فرقًا تمتلك أساليب لعب قوية في العادة، لكنّ التراجع هنا لا يخص المستوى فقط، بل يشير إلى أزمات إدارية داخلية وتذبذب في سوق الانتقالات.
خلاصة ايجيبت سكور
الأسابيع الست الأولى من الدوريات الأوروبية هذا الموسم أثبتت أن العمالقة ليسوا في مأمن، وأن الاستقرار الفني أصبح العملة الأغلى للقارة العجوز.
الأندية التي نجحت لم تكن الأقوى على الورق، بل الأكثر تنظيمًا واتساقًا في الملعب.













