سادت حالة من الارتياح والفرحة بين أعضاء الجمعية العمومية وجماهير نادي الاتحاد السكندري، عقب عودة هشام التركي لسباق الانتخابات، بعد فترة من الغياب، في خطوة أعادت التفاؤل داخل أروقة النادي.
التركي يحظى بإجماع كبير نظرًا لاسمه وتاريخه الإداري المشهود له، حيث سبق وتولى منصب أمين الصندوق وقدم نموذجًا يُحتذى به في الأمانة والانضباط، خلال فترة رئاسة الدكتور كمال شلبي – رحمه الله – أحد أبرز من تولوا رئاسة النادي.
مصادر داخل النادي أكدت أن حالة من السعادة عمّت الأعضاء والجماهير، وحتى العاملين بالنادي، مع تصاعد الثقة في قدرة هشام التركي على تحقيق نجاح كبير في الانتخابات المقبلة، بدعم واسع من محبي الكيان الاتحادي.
ويؤكد كثيرون أن اسم هشام التركي أصبح علامة فارقة داخل نادي الاتحاد، وأن عودته تمثل دفعة قوية لمسيرة الاستقرار الإداري، في ظل قناعة عامة بأن من يمتلك هذا التاريخ يستحق الدعم الكامل.










