تتجه الأنظار إلى المدرب الإسباني تشابي ألونسو قبل أول اختبار رسمي له في بطولة كأس ملك إسبانيا، وسط مقارنات تاريخية بين إخفاقات بعض المدربين في بداياتهم، ونجاحات آخرين خطفوا الأضواء سريعًا داخل البيت الملكي.
وتعيد البطولة للأذهان بداية كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، حين تعثر في الكأس رغم خبرته الكبيرة، مقابل التجربة الناجحة لـ زين الدين زيدان الذي نجح في فرض شخصيته مبكرًا وحقق اللقب، ممهدًا لحقبة ذهبية في تاريخ النادي.
ألونسو، الذي يدخل المواجهة الأولى محمّلًا بتطلعات جماهيرية كبيرة، يدرك أن كأس الملك لا تقبل الحسابات الطويلة، وأن أي تعثر مبكر قد يفتح باب الانتقادات، في حين أن الانطلاقة القوية قد تمنحه دفعة معنوية وثقة مضاعفة لمواصلة مشروعه الفني.
وتبقى علامات الاستفهام قائمة حول أسلوب ألونسو التكتيكي في أول اختبار إقصائي، وقدرته على إدارة الضغوط، وحسم المباريات الكبيرة، في بطولة لطالما كانت شاهدًا على بدايات مدربين صنعوا المجد… وآخرين تعثروا قبل اكتمال الرحلة.
فهل ينجح ألونسو في كتابة بداية مثالية؟
أم أن كأس الملك ستكون اختبارًا قاسيًا على طريقة أنشيلوتي؟













