منذ نجاح هاني أبو ريدة رئيسًا لـ الاتحاد المصري لكرة القدم، بات علاء نبيل، المدير الفني للاتحاد، يعيش ضغوطًا هائلة لا تُطاق، بسبب سيطرة شخصيات مشبوهة على مفاصل الاتحاد، وعلى رأسهم ما وصفته الجماهير بـ”عيل حلانجي حرامي ملابس ديادورا”.
هذا الشخص أو حرامي ملابس ديادورا أصبح مؤثرًا في كل القرارات الفنية والإدارية، رغم كل من يعشق كرة القدم في مصر، لا يُطيقون مجرد سماع اسمه لأنه” شمال” ودمر الكرة المصرية .
الوضع الحالي يعكس خللًا إداريًا واضحًا داخل الاتحاد، حيث أصبح القرار الفني مرتبطًا بمصالح شخصية وأجندات ضيقة، وليس بما يخدم مصلحة الكرة المصرية.
علاء نبيل، بخبرته وكفاءته، يجد نفسه محاصرًا بين رغبة في تطوير اللعبة وضغوط تتعارض مع أي رؤية فنية واضحة.
الكرة المصرية اليوم تحتاج إلى شجاعة في اتخاذ القرارات الصائبة، واستبعاد أي عناصر لا تخدم مصلحة المنتخب أو الأندية، لضمان أن لا تضيع جهود المدربين واللاعبين في صراعات شخصية أو فساد إداري.
الاستقرار الفني والإداري يجب أن يكون أولوية، فالمستقبل يحتاج إلى اتحاد قوي يقود اللعبة وليس إلى عصابة تحكم كل شيء.
إنقاذ الكرة المصرية يبدأ من تصحيح مفاهيم الإدارة داخل الاتحاد، وترك الفرصة للكوادر الفنية لتطبيق خبرتها بعيدًا عن أي تدخلات ضارة.
وربما يكون الوقت قد حان ليرحل علاء نبيل برغبته راضيا عن نفسه وعن الفترة التي قضاها داخل اتحاد الكرة رغم أن حرامي الملابس حاربه وبقوة وكان يضغط عليه ليغض بصره وسمعه عن فضائح لكن علاء نبيل رفض لكن الحلانجي صاحب الشخصية القميئة حاربه وبقوة.
اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية إن كان في العمر بقية وسوف نفتح ملف فضائح هذا الاتحاد الغريب والمريب وكل ما يدور خلف الكواليس.













